مكاسب الهلال السعودي من إنهاء أزمة سعود عبد الحميد

تفجرت في الأيام الماضية أزمة كبيرة في صفوف الهلال السعودي بسبب سعود عبد الحميد، لاعب الفيق، الذي يرغب في الرحيل عن "الزعيم" خلال الفترة المقبلة.

يأتي هذا قبل أيام من بداية الموسم بشكل رسمي؛ مما يثير الكثير من الجدل وعدم الاستقرار في صفوف الفريق، الذي يسعى لاستئناف سلسلة انتصاراته المحلية وبطولاته التي لا تتوقف.

وبمرور الساعات لا تبدو تلك الأزمة تقترب من حل واضح، لكن لا بد أن يتم إيجاد حلول، سعيًا لجني بعض المكاسب المهمة بالنسبة للهلال، سنتحدث عنها في التقرير التالي:

هدوء في الفريق

يمر الهلال بفترة صعبة، وكل ما يثار حاليًا في الصحافة لا يمكن أن يساعد الفريق على الهدوء والاستقرار، في ظل قرب بداية الموسم الجديد.

حل تلك الأزمة بأي شكل ممكن سواء برحيل اللاعب أو تمديد تعاقده أو حتى معاقبته بالتجميد أو بأي شكل آخر سينهي الجدل الدائر حول "الزعيم".

إنهاء ذلك الجدل يستحق التضحية، لأنه لو بدأ الموسم وسط كل ما يحدث في الوقت الحالي، لن يكون موقف الهلال جيدًا في التنافس مع أمثال النصر والاتحاد والأهلي، حتى هؤلاء القادمين من الخلف مثل القادسية والتعاون والشباب.

 

رسالة للمتمردين

سيكون على الهلال اتباع سيناريو قاس مع سعود عبد الحميد، حال أراد إنهاء الأزمة دون تقديم تنازلات سواء برحيل اللاعب أو رفع راتبه في عقد جديد.

ذلك النوع من الإجراءات مثل عقاب اللاعب أو تجميده من شأنه أن ينهي الأزمة على نحو مؤقت، لكنه سيبعث رسالة واضحة لأي لاعب آخر في صفوف الفريق، أن التمرد مصيره ليس جيدًا.

وحدث بالفعل أن بدأ لاعبون آخرون في الفريق باختبار صبر إدارة النادي، مثل ميشايل ديغادو، الذي كان قد حصل على وعد بالرحيل بعد نهاية بطولة السوبر السعودي، ووافق على ذلك، ثم عاد مؤخرًا، وطالب بالرحيل الفوري دون انتظار المواجهة الحاسمة ضد الأهلي وما قد يترتب عليها من اللعب في النهائي حال الفوز على "الراقي".

حسم أزمة سعود عبد الحميد بالردع والعقاب ستكون رسالة واضحة لميشايل وأي لاعب آخر في صفوف النادي يفكر في التمرد على الفريق.

 

حسم قرارات سوق الانتقالات

إنهاء أزمة سعود عبد الحميد سيكون من شأنه حسم الكثير من الأمور العالقة في سوق الانتقالات، لعل أبرزها سيتعلق بمركز الظهير الأيسر.

ارتبط الهلال بالفعل باللاعب البرازيلي ريكيلمي، ومن المفترض أن تتم الصفقة، لكن ماذا لو تم حل أزمة سعود، وعاد لتشكيلة الفريق؟ وماذا لو لم يتم ذلك؟ كل شيء معلق وهذا ليس في صالح الهلال الذي يمر الوقت عليه سريعًا قبل بداية الموسم، وسيكون عليه حسم موقف ظهيره الحالي من أجل إنهاء التعاقد مع اللاعب البرازيلي أو إلغائه.

وقد يترتب على ذلك حسم صفقات أخرى في مراكز مختلفة قد يكون الهلال قد أجل حسمها رغبة في تعويض الرحيل المنتظر لعبد الحميد أولًا.