logo
رياضة

6 صفات.. محمد صلاح يضمن نجاح سعود عبد الحميد في روما

6 صفات.. محمد صلاح يضمن نجاح سعود عبد الحميد في روما
سعود عبد الحميد
27 أغسطس 2024، 8:37 ص

انتهى مسلسل احتراف النجم السعودي سعود عبد الحميد أخيرًا، وتركه الهلال يوقع لروما الإيطالي في خطوة رائعة لنجوم الكرة السعودية.

اختيار روما لسعود فيه الكثير من العلامات للنجم السعودي، على الأخص أن ذلك الفريق نفسه كان شاهدًا من سنوات ليست ببعيدة على تألق نجم عربي آخر، ومن خلال بوابة النادي العاصمي انطلق إلى تحقيق الأرقام القياسية في الملاعب الإنجليزية، ذلك النجم هو محمد صلاح.

إذ يضمن النجم المصري لسعود النجاح في رحلته الاحترافية من خلال ست صفات يمكنها ضمان التألق للنجم السعودي، وربما انتقاله إلى فريق أكبر قريبًا، نستعرضها كما يلي:

 

 

السرعة

هناك عامل مشترك واضح بين الجناح المصري والظهير السعودي وهو السرعة في اللعب بالكرة ودون كرة.

وعلى الرغم من اختلاف أدوارهما في الملعب، إلا أن السرعة مهمة للغاية لكليهما، فسعود سيكون عليه أن يقطع مسافات طويلة ما بين الدفاع والهجوم، وصلاح كان يتم البناء عليه من أجل إنجاح الهجمات المرتدة في روما في الكثير من الأوقات.

العقلية الاحترافية

أحد أهم عوامل نجاح محمد صلاح كان قدرته على التعامل باحترافية مع مواقف عديدة مر بها في مسيرته الكروية.

يتمتع صلاح بعقلية احترافية من الطراز الرفيع، حيث نجح في تجاوز مواقف صعبة بقميص روما لو كان قد وقف عندها لما أصبح اللاعب الذي هو عليه الآن.

اتباع سعود عبد الحميد لتلك العقلية والتحسين منها ربما يأخذه لأماكن أفضل، في ظل الإمكانات الفنية الكبيرة التي يملكها.

 

 

السن الصغيرة

يملك سعود عبد الحميد ميزة كبيرة في عملية احترافه، وهي خروجه للملاعب الأوروبية وهو صغير في السن نسبيًا وعمره 25 عامًا.

كان صلاح أصغر عمرًا عندما خرج من المقاولون العرب، لكنه بدأ التألق، وانضم إلى الفرق الكبرى في عمر مقارب، وبدأت نجاحاته في صفوف ليفربول في العمر نفسه تقريبًا.

التعامل مع مدربين كبار

كان محمد صلاح محظوظًا في مسيرته بالتعامل مع مدبرين فنيين كبار لديهم قدرات فنية كبيرة، وقبل القدرات الفنية لديهم استيعاب جيد للنجوم الشباب، لعل أبرزهم وأولهم كان مورات ياكين في بازل وبوب برادلي في منتخب مصر.

توج ذلك لاحقًا صلاح بالتعامل مع لوتشيانو سباليتي وغيره من كبار أوروبا وآخرهم يورجن كلوب، ولكل مدرب منهم بصمة على النجم المصري بكل تأكيد.

يخرج سعود إلى روما في ظروف متشابهة إلى حد ما، فسيتعامل مع دانييلي دي روسي أسطورة روما كلاعب، لكن الأخير لا يزال أمامه بعض الوقت في عالم التدريب قبل أن يُعْتَبَر اسما كبيرا.

في نهاية الأمر سيكون دي روسي محطة في حياة سعود عبد الحميد، عليه أن يتعلم منها، كما فعل مع جورج جيسوس في الهلال طيلة الأشهر الماضية.

 

 

اللعب أمام الكبار

صنع محمد صلاح صيته في أوروبا مع بازل من خلال التفوق على فرق إنجليزية كبيرة في بطولة الدوري الأوروبي، حتى لو لم يفز فريقه عليها كلها، لكن تألق صلاح كان عاملًا مشتركًا في مواجهاتها.

تشيلسي وتوتنهام وآرسنال وغيرها من الفرق الإنجليزية والأوروبية.

يملك سعود الميزة نفسها حاليا قبل حتى الخروج للاحتراف في الدوريات الأوروبية، حيث لعب أمام أسماء لاعبين كبار مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وقبلهم ليونيل ميسي في كأس العالم والكثير من الأسماء التي يمكنها أن تثقل موهبة أي لاعب قابل للتحسن مثل سعود.

فريق يساعد على التطور

قبل سنوات كان روما نقطة تحول في مسيرة صلاح كما سبق وذكرنا، فالنجم المصري جاء لهم من فيورنتينا يقدم بعض المستويات الطيبة، لكنه خرج من عندهم كأحد أفضل نجوم الدوري الإيطالي على الإطلاق.

لن يختلف وضع سعود عبد الحميد كثيرًا حال فهم النجم السعودي الرسائل التي تُوَجَّه إليه، واستفاد من العناصر التي ستكون حوله في صفوف روما.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC