مقتل المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في قصف على مخيم جباليا شمال قطاع غزة
وجّه الألماني جوزيف زينباور، المدير الفني الجديد لفريق شبيبة القبائل الجزائري، رسائل قوية بعد توليه مهام منصبه.
وكان زينباور قد رحل مؤخرًا عن قيادة الوحدة السعودي، قبل أن يتولى تدريب شبيبة القبائل الجزائري.
ويتصدر شبيبة القبائل ترتيب الدوري الجزائري برصيد 24 نقطة بعد 14 مباراة، بفارق نقطتين عن بارادو الذي خاض 13 لقاء، وأيضًا بفارق 3 نقاط عن مولودية العاصمة الذي لعب 12 مباراة.
وقد وقع المدرب الألماني عقدًا لمدة موسمين ونصف، بعد استقالة المدرب عبد الحق بنشيخة من منصبه.
وقال زينباور في تصريحات للصحفيين بعد قيادته تدريبات الفريق الجزائري لأول مرة: “أنا سعيد بتولي هذه المهمة والتواجد مع فريق كبير بقيمة شبيبة القبائل، الذي أطمح لتحقيق الألقاب معه”.
وأضاف: “أهدافي واضحة مع النادي، وتتمثل في حصد البطولات. وأنا واثق من قدرة اللاعبين على تحقيق هذه الأهداف”.
وأشار إلى أن “تاريخ الشبيبة، وتقاليده، وأنصاره، كانوا السبب وراء تشجيعي على قبول عرض قيادة النادي”، موضحًا أنه سيعمل بكل جدية من أجل الفوز بالبطولات.
وعن الضغوط الجماهيرية وحماس مشجعي الفريق، قال زينباور: “هذا أمر طبيعي. يجب أن نعمل لإسعادهم، فهم بالنسبة لنا اللاعب رقم 12”.
من جانبه، أوضح عبد الحق بن شيخة أسباب استقالته من تدريب شبيبة القبائل، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على تحمل الضغوط الجماهيرية.
وقال بن شيخة في مؤتمره الصحفي الأخير، عقب الفوز على ترجي قالمة في كأس الجزائر: “أشعر أنني في محكمة وليس في ملعب لكرة القدم. أتعرض للانتقادات حتى إذا فاز الفريق، وهو أمر لا أستطيع تحمله”.
وسبق أن قاد زينباور فريق الرجاء المغربي لتحقيق الثنائية المحلية في الموسم الماضي.