سجل النجم كيليان مبابي عودته إلى تشكيلة منتخب فرنسا وذلك في المباراة جمعته أمام بولندا لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة لكأس أمم أوروبا 2024.
وبعد غيابه عن مباراة كاملة أمام هولندا منذ أربعة أيام، ظهر مبابي وهو يرتدي القناع ويحمل شارة قيادة فرنسا في مواجهة ترتيبية لا أكثر بين فرنسا التي تطمح لتصدر المجموعة الرابعة وبولندا التي غادرت رسميا السباق.
ورغم أنه يشكو من الإصابة على مستوى الأنف إلا أن النجم المرتقب وصوله لريال مدريد، شكل مصدر إزعاج مستمر لمدافعي بولندا واستطاع أن يفك الرقابة اللصيقة المسلطة عليه.
وشهدت الدقيقة 23 لقطة مثيرة وجدت تفاعلا قويا على منصات التواصل الاجتماعي، وأظهرت بشكل واضح قيمة كيليان مبابي وسرعته وقدرته على اختراق أقوى الدفاعات في العالم، وذلك عندما انفلت من أمام مناطق الجزاء لمنتخب بلاده وتجاوز مدافعي الخصم قبل أن يمسكه المدافع زاليوسكي من القميص ليتدخل الإيطالي ماركو غيدا ويرفع البطاقة الصفراء للمدافع البولندي.
وعلق الكثير من النشطاء على منصات التواصل بأن تلك الطريقة كانت الوحيدة لإيقاف خطورة كيليان مبابي ومنعه من الوصول لشباك المنافسين.
وسيطر منتخب فرنسا على المباراة حيث نجح مبابي في تسجيل هدف أول لفرنسا في الدقيقة 56 من علامة الجزاء، لكن نجم بولندا ليفاندوفسكي عدل الكفة بالطريقة نفسها في الدقيقة 75 ليمنح بولندا نقطة في مباراتها الأخيرة قبل العودة إلى العاصمة وارسو بعد مغادرة السباق.
وتأهل عن المجموعة الرابعة كل من النمسا متصدرة، وفرنسا وصيفة وهولندا التي تأهلت كأفضل منتخب ضمن أصحاب المركز الثالث.
