"بوليتيكو": واشنطن تختار المسؤول في الخارجية مايكل أنطون لقيادة المحادثات الفنية مع إيران
استمرت موجة الجدل والاتنقادات اللاذعة ضد نجم منتخب فرنسا وريال مدريد كيليان مبابي والتي بدأت، منذ الأسبوع الماضي، الذي سبق مباراة منتخب الديكة، يوم الجمعة الماضي، في دوري الأمم الأوروبية، والتي فاز فيها رفاق عثمان ديمبيلي (4 ـ 1).
وكشفت تقارير إخبارية قريبة من معسكر المنتخب الفرنسي أن مبابي سعى إلى التصعيد في علاقته مع المنتخب الفرنسي عندما تقدم بطلب غريب وصادم لمدربه ديدييه ديشامب.
ووفقًَا لموقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، طلب مبابي مع ديدييه ديشامب عدم دعوته لقائمة منتخب فرنسا إلا في المباريات الرسمية الكبرى والمهمة، وذلك تفاديًا للإصابات، وفق تقديره.
وأضاف المصدر ذاته أن "مبابي يدرك جيدًا ما يخطط له في المستقبل، ويضع على الدوام مصلحته، وأهدافه الشخصية، في المقام الأول قبل أي شيء آخر، حيث يريد الفوز بالكرة الذهبية لعام 2025، ذلك هو هدفه الأول، والذي يستوجب أن يلعب المباريات المهمة فقط حتى لا يكون عرضة للإصابات، والإرهاق".
وأكد موقع "فوت ميركاتو" أن مبابي طلب بالفعل من مدربه ديدييه ديشامب أن يخوض المباريات المهمة، باعتبار أن العدد الكبير جدًا من المباريات، والتكرار المفرط لفترات التوقف الدولية قد تكون عواقبها سلبية، وهو ما سيُضعِفُ بالتأكيد حظوظه في المراهنة على الكرة الذهبية التي سيعمل مبابي، من الآن، على الفوز بها".
وبخصوص خروجه المسائي وظهوره في نادٍ ليلي في ستوكهولم السويدية، قالت المصادر ذاتها إن اللاعب خرج بعد الحصول على رخصة من فريقه ريال مدريد، قبل أن يعود إلى التدريبات صباح اليوم السبت.
وكان مبابي ردَّ على حملة الانتقادات الموجهة ضده بنشر صوره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" وهو يُظهر عضلاته المفتولة في إشارة اعتبرها كثيرون رسالة موجهة لمن انتقدوا سلوكه مؤخرًا.
وبعد غيابه المرتقب، الاثنين المقبل، في مباراة الجولة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية ضد بلجيكا، يُنتظر أن يظهر مبابي في تشكيلة ريال مدريد أمام سلتا فيغو في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
