بريطانيا: فرض عقوبات على شبكة إجرامية مدعومة من إيران
تصاعدت حدة التنافس بين 3 مدربين تونسيين للفوز بمنصب المدرب الجديد لمنتخب نسور قرطاج مع اقتراب موعد تسلم مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة معز الناصري مهامه رسميا بعد انتخابه مساء السبت الماضي لولاية جديدة.
وشكل ملف المدرب الجديد للمنتخب الأول المهمة الأكثر استعجالا في جدول أعمال اتحاد كرة القدم، باعتبار أن المنصب ظل شاغرا منذ أن تنحى قيس اليعقوبي عن مهامه بعد الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا في نوفمبر الماضي.
وقالت مصادر في محيط الاتحاد التونسي لكرة القدم إن المشاورات لا تزال مستمرة بين أعضاء الاتحاد بشأن هوية المدرب الجديد للمنتخب التونسي، فيما سيُعلَن عنه بمجرد مباشرة المكتب الجديد مهامه يوم 1 فبراير 2025.
وتبدأ مهمة المجلس الجديد لإدارة شؤون الكرة في تونس في بداية الشهر االمقبل رسميا، لتكون البداية بالإعلان عن أسماء الطاقم التدريبي الجديد للمنتخب والبدء في وضع برنامج الإعداد لمواجهة ليبيريا يوم 19 مارس المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وكشف مصدر قريب من الاتحاد أن الرأي استقر نهائيا على تعيين جهاز فني تونسي بالكامل لتولي المقاليد الفنية لنسور قرطاج بعد اجتماع بين أعضاء المجلس ووزير الرياضة الصادق المورالي.
وأضاف المصدر أن "اسم معين الشعباني كان الأكثر تداولا داخل أروقة الاتحاد، لكن رفض فريقه نهضة بركان المغربي دفع رئيس الاتحاد إلى فتح قنوات المفاوضات مع سامي الطرابلسي، الذي ترجح بعض الأطراف كفته للعودة من جديد إلى المنصب الذي تولاه بين 2011 و2013".
وفي حال تعيين الطرابلسي (57 عاما) على رأس نسور قرطاج سيكون أنيس بوجلبان المدرب الحالي لترجي جرجيس، والنجم السابق للأهلي المصري والصفاقسي التونسي، مدربا مساعدا.
وقالت بعض المصادر إن إسم مهدي النفطي، الذي كان مرشحا ليكون مساعدا للمدرب السابق فوزي البنزرتي مطروح أيضا لكنه يظل خيارا ثانويا، تماما مثل راضي الجعايدي المدرب السابق للترجي التونسي وأتلتيك بارادو الجزائري.
ويستأنف منتخب تونس مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، بمواجهة ليبيريا يوم 19 مارس في الجولة الخامسة، قبل أن يلاقي منتخب مالاوي يوم 22 من الشهر ذاته في الجولة السادسة.
ويخوض رفاق حنبعل المجبري الدور الأول من كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات نيجيريا وأوغندا وتنزانيا.
