ألقت صحيفة "ريليفو" الإسبانية الضوء على وجود مخاوف لدى جماهير ريال مدريد من تحول الفريق المنظّم على مدار السنوات الماضية ليصبح مثل باريس سان جيرمان في فترته التي ضم فيها لاعبين كبار مثل ليونيل ميسي ونيمار بجانب كيليان مبابي.
وتعثر فريق ريال مدريد في أولى مبارياته بالموسم الجديد من الليغا، وذلك بالتعادل أمام مايوركا بهدف لكل منهما.
كما ظهرت عقب المباراة عدة فيديوهات تبرز وجود مشكلة في الانسجام الفني بين اللاعبين والربط بين الخطوط، والذي كان واضحًا بعد تلقي هدف التعادل بعدم قدرة الفريق على بناء أي هجمة بصورة صحيحة.
كما حذر التقرير من الخطر الذي سبق وأن عاشه النادي منذ سنوات في حقبة "الغالاكتيكوس"، والانقسام الذي شهدته غرفة تغيير الملابس إلى قسمين.
وقالت الصحيفة: "كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، شخص محافظ، يمكن ملاحظة هذا الميل في تشكيلاته، حيث لا يميل إلى القيام بالثورات الكبيرة، لا يفكر في التناوب الكبير إلا بعد التأكد من الفوز، ولكن هذا الموسم، مع وجود 7 بطولات، يدرك أنه سيحتاج إلى فتح المجال للتناوب بشكل أكثر تكراراً".
وأوضحت: "وصول مبابي واعتزال توني كروس غيّرا النظام داخل الفريق، حيث انتقل من خطة تضم أربعة لاعبي وسط يغطون المساحات الداخلية إلى لاعبي وسط اثنين بحتين، بالإضافة إلى جود بيلينغهام الذي يجب أن يبطئ اللعب قليلاً، وثلاثة مهاجمين يتمتعون بحرية الحركة وتركيزهم على المرمى".
وتابع التقرير: "كان التعليق الأكثر انتشارا بين الجماهير، نصفه مزاح ونصفه الآخر جاد، هو: (لا يجب أن نكون مثل باريس سان جيرمان)".
وأوضحت "ريليفو": "هذا هو الذعر، أن ينسى الفريق بأنهم أبطال النظام والقوة ليقعوا في أخطاء باريس سان جيرمان في حقبة ميسي ونيمار ومبابي في الهجوم، عانى ذلك الفريق من شقاق لم يمنعه من السير في الدوري الفرنسي دون الكثير من الصعوبات، لكنه كان جريحًا في بطولة دوري أبطال أوروبا".
واختتم التقرير: "هناك نقطة ضعف يخشاها ريال مدريد مع تجمُّع النجوم في الهجوم، ربما تعلموا من تجربة عدم التوازن في أسوأ فترة من حقبة الغالاكتيكوس، تلك التي بدأت برحيل ماكيليلي".
