تجدد الغارات الأمريكية على كهلان شرق صعدة
كشفت تقارير صحفية أن البرازيلي داني ألفيس، نجم برشلونة السابق، يستعد لرفع دعوى قضائية كبرى ضد نادي بوماس المكسيكي، إثر تبرئته من التهم التي وجهت إليه في قضية الاعتداء الجنسي.
وكان صاحب الـ41 عاما قد رحل عن نادي برشلونة في يوليو 2022، لينضم إلى صفوف نادي بوماس المكسيكي، ولكن هذه الرحلة لم تدم فترة طويلة.
وأبطلت محكمة الاستئناف في برشلونة إدانة داني ألفيس بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف العام بتهمة الاعتداء على فتاة عام 2022 في ملهى ليلي.
وبررت المحكمة في بيان صحفي قرارها بأن إدانة الدولي البرازيلي السابق الذي صدر بحقه الحكم في فبراير 2024، "اتسمت بسلسلة من النواقص وعدم الدقة والتناقضات في ما يتعلق بالحقائق والتقييم القانوني وعواقبه".
وفي مارس من العام الماضي 2024 تم إطلاق سراح ألفيس من أحد سجون برشلونة بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو، وقضت محكمة محلية بإمكانية إطلاق سراحه بكفالة مشروطة في أثناء استئناف إدانته بالاغتصاب، وقد قضى حوالي ربع مدة سجنه البالغة أربع سنوات ونصف السنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ماركا" فإن ألفيس بدأ في ترتيب بعض الأمور العالقة، وقرر التركيز على ناديه السابق، بوماس.
وبعد ظهور قضية اتهام داني ألفيس بالاعتداء الجنسي المزعوم، قرر نادي بوماس المكسيكي فسخ عقد لاعبه آنذاك، بحجة أنه لم يكن يفي بالتزاماته بسبب وضعه القانوني المعقد في إسبانيا، وهو أمر لم يرق للبرازيلي، لذلك يستعد لتقديم دعوى قضائية كبيرة ضد النادي المكسيكي.
من وجهة نظر محامي ألفيس، فإن النادي المكسيكي أنهى عقده مع اللاعب بشكل مبكر ودون أي مبرر قانوني.
ونقلت "ماركا" عن الصحفي إغناسيو سواريز، تأكيده بأن النادي المكسيكي يواجه مشكلات خطيرة بسبب الدعوى التي سيرفعها داني ألفيس.
وأوضح أنه بعد قيام نادي بوماس بفسخ عقد اللاعب البرازيلي، يتوجب عليه دفع مبلغ قدره مليونا دولار كتعويض للاعب برشلونة السابق.
كما أشار سواريز إلى أن ألفيس سيقوم برفع عدة دعاوى قانونية ضد بوماس، من بينها، دعوى مدنية بتهمة الضرر المعنوي، شكوى جنائية بتهمة التشهير، ودعوى عمالية بسبب الفصل التعسفي، بالإضافة إلى المطالبة بدفع الرواتب المستحقة.
يذكر أن نادي بوماس قد خسر بالفعل أول معركة قانونية له ضد داني ألفيس؛ إذ قررت المحكمة الرياضية الدولية (TAS) في جلستها الأولى أن النادي قام بفسخ العقد من طرف واحد.
