إعلام فلسطيني: 8 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
لا يزال البحث جاريا عن نادٍ بديل ليحل محل فريق ليون المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية القادمة، وذلك بعد استبعاده المفاجئ من البطولة.
وبينما تتكهن الجماهير حول هوية الفريق الذي سيحظى بهذه الفرصة الثمينة، جاء تصريح لمصدر مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لصحيفة "الرياضية" السعودية ليضع حدا لتكهنات واسعة النطاق حول إمكانية مشاركة نادي النصر السعودي بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
فقد أكد المصدر أن مشاركة النصر في البطولة مستحيلة، وذلك لوجود مواطنه الهلال بالفعل ضمن قائمة الفرق المتأهلة بصفته بطلا لدوري أبطال آسيا.
وأوضح المصدر أن لوائح الفيفا تمنع مشاركة فريقين من الدولة نفسها يمثلان قارة آسيا في البطولة ذاتها، وهو ما يغلق الباب رسميا أمام أي آمال لنادي النصر وجماهيره في خوض هذه التجربة العالمية.
لكن صدمة جماهير النصر قد تحمل في طياتها رسالة واضحة لأندية أوروبية كبرى مثل برشلونة وليفربول، اللذين قد يجدان نفسيهما في مواقف مماثلة مستقبلا.
فقرار الفيفا الحازم بشأن النصر، والذي لم يشهد أي استثناء على الرغم من الشعبية الجارفة التي يتمتع بها كريستيانو رونالدو، يشير إلى أن الاتحاد الدولي يسعى للحفاظ على مبادئه ولوائحه دون أي تهاون، خاصة فيما يتعلق بمسألة قوانين عدد المشاركين من الدولة نفسها.
هذا الموقف الصارم من الفيفا يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث أي استثناءات لأي أندية أوروبية لم تتأهل بشكل مباشرة للبطولة، ولكنها تحظى بشعبية عالمية واسعة أو تضم نجوما من العيار الثقيل.
فإذا لم يتمكن نادٍ بحجم النصر ويضم نجما ككريستيانو رونالدو من الحصول على استثناء للمشاركة في البطولة، فمن المستبعد للغاية أن يمنح الفيفا مثل هذا الاستثناء لأندية أخرى مثل برشلونة أو ليفربول اللذين لم يتأهلا فعلًا.
إن قرار الفيفا بعدم السماح بمشاركة النصر يمثل تأكيدا على أهمية الالتزام بالمعايير الرياضية والتأهل عن طريق البطولات القارية كشرط أساسي للمشاركة في كأس العالم للأندية.
هذا الموقف يهدف إلى الحفاظ على نزاهة البطولة ومصداقيتها، وتجنب أي اتهامات بالمجاملات أو المحسوبية لأندية بعينها بناءً على شعبيتها أو النجوم الذين تضمهم.
في الختام، يمكن القول إن صدمة استبعاد النصر تحمل في طياتها درسا مهما للأندية الكبرى حول العالم، وخاصة تلك التي تحظى بشعبية جارفة.
فالمشاركة في كأس العالم للأندية ليست مضمونة لمجرد الاسم أو النجوم، بل تتطلب تحقيق الإنجازات الرياضية والتأهل عن طريق البطولات القارية.
قرار الفيفا بشأن النصر يغلق الباب بشكل كبير أمام أي آمال في حدوث استثناءات مستقبلية لأندية أخرى؛ ما يجعل الطريق إلى هذه البطولة العالمية أكثر وضوحا ويعتمد بشكل أساسي على الجدارة والاستحقاق الرياضي.
