روسيا تعترض 93 مسيرة أوكرانية خلال الليل منها 87 فوق كورسك
لم يهدأ الجدل الدائر في أوساط الألعاب الأولمبية باريس 2024، حول قضية الأهلية الجنسية لبعض الملاكمات، والذي كانت بدايته بإثارة المسألة بالنسبة للملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي خاضت بنجاح أمس الخميس أول نزال لها في المسابقة.
وأثيرت القضية من جديد، مساء اليوم الجمعة بعدما بلغت التايوانية يو تينغ لين ربع نهائي فئة دون 57 كلغ في الملاكمة بعدما هزمت الأوزبكية سيتورا تورديبيكوفا.
وبلغت يو تينغ لين، وهي إحدى الملاكمتين اللتين تشكلان محور جدل حول أهلية جنسهما في أولمبياد باريس 2024، ربع النهائي، لتنسج على منوال إيمان خليف التي كانت محور عاصفة من ردود الأفعال بعد أن هزمت منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية فقط.
وحققت لين (28 عاماً) الفوز بالنقاط ولكن بضربات سريعة وخاطفة، لكنها تبادلت التحية مع منافستها بعد النزال، على عكس ما حصل مع الجزائرية خليف التي رفضت كاريني مصافحتها بعد النزال.
وتداولت الكثير من وسائل الإعلام قضية الأهلية الجنسية للملاكمة التايوانية، التي أطلت بقوة لليوم الثاني على التوالي في أولمبياد باريس.
ولم تمر الملاكمة التايوانية على الجدل الدائر حول قضية "أهلية الجنس" مرور الكرام عقب فوزها اليوم، إذ ردت بقوة على التشكيك في أهليتها الجنسية.
وقالت لين: "في الحقيقة لا أفكر إلا في تقديم أفضل أداء على الحلبة..أعتقد أن منافساتي يخفن من قوتي".
و على غرار إيمان خليف، وجدت يو تينغ لين مساندة كبيرة من قادة بلادها، إذ أعرب المكتب الرئاسي التايواني، والرئيسة السابقة للبلاد، الجمعة، عن دعمهما للملاكمة، التي تبدو ضحية الجدل بشأن الجنس.
وكتبت تساي إينغ وين، أول رئيسة لتايوان، التي أدارت البلاد بين عامي 2016 و2024، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "دعونا ندعم لين يو تينغ معاً".
وتم استبعاد لين و إيمان خليف، من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في تلبية معايير الأهلية التي وضعها الاتحاد الدولي للملاكمة، قبل أن تحصلا على الضوء الأخضر للمنافسة في أولمبياد باريس من قبل لجنة خاصة صلب اللجنة الأولمبية الدولية.