غارات أمريكية على مواقع حوثية بجبل "المحصام" في حجة
طالب الصادق المورالي، وزير الرياضة التونسي، جامعة كرة السلة بتطبيق القانون بصرامة بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري وشبيبة القيروان في الدوري المحلي أمس الأول السبت.
وشهدت آخر الثواني من مباراة المنستيري وشبيبة القيروان في الجولة قبل الأخيرة لمرحلة التتويج بالدوري التونسي واقعة مؤسفة.
وقام أسامة المرناوي لاعب القيروان بإشارة غير أخلاقية إلى الجماهير، ثم دخل مسرعاً مع زملائه إلى غرفة الملابس.
وتسببت هذه الحركة في أزمة حادة وأحداث شغب بعدما اندفع عشرات المشجعين إلى صالة "محمد المزالي" بالمنستير التي استضافت المباراة لمحاولة الاعتداء على لاعبي القيروان بعد نهاية اللقاء بفوز المنستيري بنتيجة 63-62.
وعقد وزير الرياضة اجتماعاً مع علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة لمناقشة الأزمة، وتم إعلان 5 قرارات في بيان رسمي.
وقال بيان وزارة الرياضة التونسية: "تبعاً لأحداث العنف التي جدّت يوم السبت الماضي خلال مباراة الاتحاد المنستيري وشبيبة لقيروان، في إطار مباريات الجولة الرابعة إياب لمجموعة التتويج في بطولة كرة السلة، وما رافقته من اجتياح بعض من أحباء الاتحاد المنستيري لأرضية القاعة والحركة اللاّ أخلاقية للاعب شبيبة القيروان، انعقدت اليوم الإثنين جلسة عمل جمعت وزير الشباب والرياضة برئيس الجامعة التونسية لكرة السلة".
وجاءت القرارات الصادرة لمناقشة هذه الواقعة على النحو الآتي:
1. الدعوة إلى ضرورة تطبيق القانون بكل صرامة لردع مثل هذه السلوك.
2. دعوة الجامعة التونسية لكرة السلة إلى ️اتخاذ العقوبات اللاّزمة في شأن حادثتي اجتياح ميدان القاعة ولاعب لقيروان، وفق ما تنص عليه قوانين الجامعة التونسية لكرة السلّة.
3. دعوة الجامعة إلى محاسبة كل من تخوّل له نفسه ارتكاب أحداث عنف أو القيام بتجاوزات تمسّ بالأمن الوطني وبسمعة الرياضة التونسية التي باتت في خطر جراء مثل هذه السلوكيات اللا مسؤولة.
4. دعوة وسائل الإعلام الوطنية، عمومية وخاصة، أن تكون شريكاً في توعية الجماهير الرياضية وتجنّب التصريحات النارية وكل ما من شأنه أن يسهم في تنامي العنف وتأجيج الشارع الرياضي أو إثارة النعرات الجهوية.
5. دعوة الجامعات الرياضية إلى مراجعة سُلّم العقوبات جذريا، في الأنظمة الداخلية، لتكون العقوبات أكثر ردعية، حفاظا على الأمن العام وعلى صورة الرياضة التونسية.
