الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وتم اعتراضها
ألقت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء على أزمة تؤرق نادي ريال مدريد بشأن لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور، حيث ظهر في الفترة الأخيرة بعيدًا عن مستواه المعهود، والذي وضعه ضمن المنافسين بقوة على نيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2024.
وقالت "آس" في تقرير لها، اليوم الخميس: "فينيسيوس ما زال يبحث عن شرارته وذكائه وسعادته، اللاعب الذي يشق طريقه عبر المدافعين والمباريات، اللاعب الذي تمكن في الموسم الماضي، رغم تعرضه لإصابتين (والغياب عن 11 مباراة)، من تسجيل 24 هدفًا وصناعة 11 هدفًا، متجاوزًا أرقام بيلينغهام في اللحظات الأخيرة، ما زال يتم البحث عن قائد ريال مدريد والبرازيل، يتم البحث، لا أكثر ولا أقل، عن اللاعب الذي يقود حاليًّا استطلاعات الرأي للفوز بجائزة الكرة الذهبية في الـ28 من أكتوبر المقبل، إن قراءة هذه العبارة والنظر إلى التلفزيون، في هذه الأسابيع، تسبب في تناقضات. فهو ليس في أفضل حالاته، وبدأ تراجع مستواه يصبح واضحًا، ولا يمكن إنكاره، ومثيرًا للقلق. فينيسيوس ليس فينيسيوس".
وأضاف التقرير: "لقد لعب 7 مباريات هذا الموسم: كأس السوبر الأوروبي (أتالانتا)، وأربع مباريات في الدوري (مايوركا، وفالنسيا، ولاس بالماس، وبيتيس)، ومباراتين مع المنتخب البرازيلي (الإكوادور وباراغواي)، وفي كل هذه المباريات، لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد، وكان من ركلة جزاء".
وتابعت الصحيفة: "لم يسجل فينيسيوس أي هدف من لعب مفتوح هذا الموسم حتى الآن، ولم يتمكن سوى من صناعة هدفين، إنه ليس في أفضل حالاته. لقد انخفض معدل تحويله للأهداف من 25% تقريبًا (هدف واحد من كل أربع تسديدات كان يسكن الشباك) إلى 9% فقط (عليه أن يسدد عشر مرات ليحرز هدفًا)، أصبح أقل خطورة، ويبدو أقل جرأة، والأسوأ من ذلك، أنه أصبح أقل لفتًا للانتباه. وهذا أمر مقلق في حالة فيني".
وأردف: "تحتل البرازيل المركز الخامس في التصفيات، وتبتعد بنقطة واحدة عن مراكز التأهل إلى كأس العالم 2026، ومن حسن حظها أنها ستواجه في فترة التوقف الدولية في شهر أكتوبر الفريقين الأسوأ في التصفيات: بيرو (صاحبة المركز الأخير بثلاث نقاط) وتشيلي (في المركز قبل الأخير بخمس نقاط)، لكن هذه فرصة محفوفة بالمخاطر، لأن البرازيل ستكون مطالبة بتحقيق الفوز ولا شيء سواه في هاتين المباراتين. أي نتيجة أخرى ستكون كارثية، هذا هو الوضع الذي يجد المنتخب البرازيلي نفسه فيه بعد الهزيمة الأخيرة، حيث شعر الفريق بالافتقار إلى فينيسيوس، لم يتمكن من ترجيح كفة فريقه. وهناك حديث عن أن رودريغو قدم أداءً أفضل منه".
واختتم التقرير: "يزداد الهمس في ريال مدريد، بأن هناك شعورًا داخل النادي بأن العرض الضخم من المملكة العربية السعودية (350 مليونًا كراتب، وأن يكون سفيرًا في كأس العالم 2034) قد أخرجه عن تركيزه، هذا شيء لم يتعامل معه إلا اللاعب ومحيطه، لم تصل أي اقتراحات رسمية إلى ريال مدريد في أي وقت. إنه شيء تلقاه اللاعب من طرف ثالث، وبالتالي فهو خارج عن سيطرته. هناك قلق أيضًا من أن الضجة الأخيرة التي أحدثتها تصريحاته حول كأس العالم في إسبانيا قد تشتت انتباهه".
وخرج فينيسيوس، وهاجم إسبانيا في تصريحات إعلامية لما فيها من عنصرية تجاه اللاعبين أصحاب البشرة السمراء.
وطلب البرازيلي الدولي أن يتم سحب تنظيم المونديال من إسبانيا إذا استمرت العنصرية بين المشجعين تجاه اللاعبين.
وهو ما أغضب الكثير من المسؤولين في إسبانيا، وردوا على تصريحات فينيسيوس بقوة خلال الأيام القليلة الماضية.
وينتظر ريال مدريد مواجهة قوية أمام نظيره ريال سوسيداد، يوم السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الليغا، على ملعب "الأنويتا".
ويحتل حامل اللقب ريال مدريد المركز الثاني برصيد 8 نقاط بعد أول 4 جولات، بفارق 4 نقاط عن المتصدر برشلونة.
