نتنياهو: انسحاب المجر من الجنائية الدولية قرار "جريء ويستند إلى مبادئ"
نشرت صحيفة "سبورت" تقريرا عن أهداف برشلونة في 2024، مع انقضاء النصف الأول من الموسم.
ويأمل برشلونة أن يعزز عام 2024 مشروع المدرب تشافي بعد زخم الموسم الماضي، حيث فاز النادي الكتالوني بالدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.
ويدرك تشافي أن الفريق لا يقدم أفضل مستوياته، لكنه واضح بشأن تدخله، حيث يرى المدرب الشاب نقصا في الروح والقوة والجودة.
ويعتقد تشافي أنه مع تغيير العقلية وبعض التعديلات، سيتطور الفريق في الأشهر المقبلة.
وفيما يلي أهداف برشلونة الـ10 في 2024:
1. تأثير فيتور روكي:
يبلغ المهاجم البرازيلي فيتور روكي من العمر 18 عامًا فقط وبالكاد يعرف كرة القدم الأوروبية، لكنه يتمتع ببعض المميزات التي يحتاجها برشلونة وهي تسجيل الأهداف والتحركات الرائعة دون الكرة والضغط الدفاعي.
ومن المتوقع أن يدخل روكي تدريجيا، لكن، بحسب "سبورت" فإنه إذا تأقلم بشكل جيد فقد يكون مهما مع حاجة برشلونة للاعبين يتمتعون بالعدوانية.
2. عودة تير شتيغن
يفتقد برشلونة خدمات الحارس الألماني مارك آندري تين شتيغن الذي سيستمر غيابه حتى فبراير المقبل؛ بسبب خضوعه لعملية جراحية.
وقالت "سبورت" إن برشلونة يفتقد تأثير شتيغن الذي كان حاسما وبالتحديد الموسم الماضي وكان أحد أهم اللاعبين في الفوز بالليغا موسم 2022/2023.
وذكرت أن مع غياب شتيغن، وتراجع مستوى روبرت ليفاندوفسكي فقد برشلونة جزءًا من قوته التي كانت سبب نجاح الموسم الماضي.
3. تطور لامين يامال
بعد بداية رائعة، استقر لامين يامال في الفريق الأول للاشلونة كبديل أكثر من كونه عنصرًا أساسيًّا.
وهذا أمر طبيعي مع لاعب يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، لكن موهبة اللاعب الواضحة تجعل برشلونة ينتظر انفجار يامال في النصف الثاني من الموسم الحالي.
ويعد لامين يامال أحد أكثر اللاعبين تميزًا في الموجهان الفردية في برشلونة، وأكدت أن تطوره يجب أن يكون أمرا أساسيا.
4. ثبات جواو فيليكس
يبحث برشلونة عن مستوى ثابت للمهاجم البرتغالي جواو فيليكس في مختلف المباريات.
وكان جواو فيليكس حاسما في بعض مباريات برشلونة خاصة أمام بورتو وأتلتيكو مدريد، لكنه لم يقدم مستوى واضحا في مباريات أخرى.
ويعمل جواو فيليكس، الذي يدرك ما يحتاجه، لتطوير مستواه والثبات في مستوى مميز، وخاصة بدون كرة، لخدمة برشلونة الذي تعاقد معه بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
5. استعادة أفضل نسخة من ليفاندوفسكي
قالت "سبورت" إنه إذا استعاد برشلونة أفضل نسخة من روبرت ليفاندوفسكي من الموسم الماضي، فسيحقق البلوغرانا قفزة تنافسية.
ويمكن أن يكون تواجد فيتور روكي محفزًا لليفاندوفسكي؛ لأنه يعلم الآن أن مشاركته في التشكيلة الأساسية ستكون معرضة للخطر.
وصنعت فعالية ليفاندوفسكي الفارق الموسم الماضي ويحتاج برشلونة إلى المزيد من أهداف المهاجم البولندي الذي سجل 23 هدفا في الليغا الموسم الماضي.
6. استقرار بيدري وابتعاد الإصابات
ضربت الإصابات بيدري لاعب وسط برشلونة وهو الأمر الذي يؤدي لغيابه لفترة طويلة ما يؤثر على مشروع تشافي.
وفقد بيدري بريقه، كما أدى غيابه إلى افتقاد برشلونة لهيكل متين ولذلك يبحث النادي الكتالوني عن استقرار بيدري وابتعاد الإصابات عن اللاعب الشاب.
7. تحسن وتطور بالدي
كان ألخاندرو بالدي أحد اللاعبين البارزين في برشلونة الموسم الماضي، لكن وصول جواو كانسيلو غيّر دوره في الفريق.
وقالت "سبورت" إن تشافي ترك الشاب بالدي على مقاعد البدلاء أكثر من المتوقع، لكنه في المباريات الأخيرة يحاول استعادته.
وجمع تشافي الثنائي كانسيلو وبالدي معًا دون فقدان توازن الفريق هو أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها تشافي في النصف الثاني من الموسم.
8. النسخة الأفضل لغوندوغان
أثرت الإصابات بشكل عام على برشلونة الذي يريد أن يرى نسخة إلكاي غوندوغان التي كانت مع مانشستر سيتي الموسم الماضي.
وبحسب "سبورت" فإن إصابات فرينكي دي يونغ وجافي وبيدري أجبرت تشافي على تغيير مركز غوندوغان.
وهذا الأمر أثر على مستوى غوندوغان الذي يلعب بعيدا عن المرمى، بالإضافة إلى أنه بات يشغل مساحة أكبر في الملعب.
وبدا تشافي يبحث عن غوندوغان الأكثر هجومًا في المباريات الأخيرة.
9. تجانس كامل في جميع الخطوط
أكدت "سبورت" أن تشكيل الفرق العظيمة يتم من خلال تكوين شراكات رائعة ويواجه برشلونة صعوبة في العثور على ذلك.
ويظهر هذا الأمر في خط الهجوم، حيث يصعب على برشلونة العثور على لاعبين أظهروا فهمًا كبيرًا بشكل مستمر.
وبدأ أن جواو فيليكس وليفاندوفسكي أظهرا بعض التجانس في بعض المباريات لكن الأمر لم يستمر.
وحتى في الدفاع، العنصر القوي في برشلونة الموسم الماضي، لم يكن لدى برشلونة شراكات مستقرة، حيث تم تغيير ثنائي قلب الدفاع من خلال العديد من عمليات التدوير.
10. تأثير شباب لاماسيا
أجبرت الظروف تشافي على اللجوء إلى أكاديمية الشباب في المواسم الأخيرة، وبحسب "سبورت" فقد كانت الاستجابة جيدة بشكل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك برشلونة العديد من اللاعبين الواعدين الذين يمكنهم أن يشكلوا دفعة قوية للفريق الأول.
وأحد أحدث الأمثلة هو مارك غويو، الذي أظهر أنه لاعب يتمتع بغريزة خاصة في التسجيل، كما برز اسم هيكتور فورت، الظهير الذي يتمتع بإمكانيات عديدة، وكوبارسي، قلب الدفاع الذي يتمتع بأكبر إمكانات، ويبرز اسم ميكا فاي، الذي انضم إلى فريق الرديف هذا الصيف.
