حماس: مصلحتنا كانت في استمرار الاتفاق وسنظل نتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء
أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي الحالي، جدلًا واسعًا بعدما شوهدت طائرته الخاصة في مطار مانشستر، أمس الجمعة.
وشوهدت طائرة قائد النصر السعودي، متوقفة بشكل غير متوقع في مطار مانشستر، وبعد 24 ساعة فقط من لعب الأسطورة البرتغالي مباراة مع النصر ضد الأهلي، ضمن منافسات الدوري السعودي.
وذكرت صحيفة "Mirror"، أن طائرة كريستيانو رونالدو الخاصة، أثارت جدلًا كبيرًا حول ما إذا كان النجم البرتغالي سيعود في أي وقت قريب لمانشستر يونايتد، أم أن تواجده في المدينة كان لإنجاز أمر آخر، خاصة أنه مرتبط مع ناديه بخوض مباراة مقبلة في دوري أبطال آسيا للنخبة، يوم الاثنين المقبل، ضد برسبوليس الإيراني، ضمن منافسات دوري الجولة الثامنة لمرحلة الدوري.
ولم يتم مشاهدة رونالدو أو أي أحد من أفراد عائلته يهبطون من الطائرة أو يتواجدون في المدينة، حيث لم يعرف على وجه التحديد سر وجود الطائرة الخاصة للنجم البرتغالي في مانشستر، حتى الآن.
ولا يزال رونالدو الذي وصل إلى سن الـ40 عامًا، هذا الشهر، يحظى بالاحترام عند مسؤولي مانشستر يونايتد، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة لدى جماهير الفريق، على الرغم من خلافه مع المدرب السابق إريك تين هاغ، وهو الأمر الذي تسبب في فسخ عقده ورحيله في 2023.
وشددت الصحيفة على أنه من غير المرجح أن يقضي نجم البرتغال فترة ثالثة في أولد ترافورد، إذ لا يبدو أن رونالدو لديه خطط لإنهاء مسيرته في أي وقت قريب على الرغم من بلوغه سن الأربعين مؤخرًا.
وتأتي مشاهدة الطائرة، وسط تقارير تشير إلى أن ستيفانو بيولي، مدرب النصر، يعتزم إراحة "الدون" عن اللقاء ضد الفريق الإيراني تفاديًا لضغط المباريات والإجهاد البدني، بالإضافة لكون الفريق حسم بطاقة التأهل للأدوار المقبلة ولن تكون بأهمية لقاء الاتفاق ضمن منافسات الدوري السعودي.
وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الجهاز الفني للنصر يتجه لإراحة عدد من لاعبيه الأساسيين عن لقاء برسبوليس الإيراني بخلاف كريستيانو رونالدو، ومنهم عبد الله الخيبري، والبرتغالي أوتافيو، وسلطان الغنام، بسبب الإصابة في لقاء الأهلي الماضي.
ويحتل النصر المركز الثالث في جدول ترتيب مجموعة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 برصيد 16 نقطة وضمن الصعود للدور المقبل، بينما يحتل برسبوليس المركز التاسع في المجموعة برصيد 6 نقاط ويتشبث بآخر أمل للصعود.
