إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
عاش الفريق الأول لنادي ريال مدريد "دراما حقيقية في جدة"، بعد تعرضه لهزيمة مذلة على يد برشلونة بنتيجة 2/5 في نهائي السوبر الإسباني، وهي هزيمة وصفت بالكابوسية للنادي الذي يترأسه فلورنتينو بيريز.
ليلة الـ12 من يناير لن تُنسى بسهولة داخل أروقة ريال مدريد، فكانت دراما وأشبه بفضيحة تاريخية، عندما سقط الفريق الملكي أمام خصمه الأبدي، برشلونة، الذي يبدو وكأنه وُجد، على وجه الخصوص، لمواجهة ريال مدريد.
كشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية، عن كواليس مثيرة خلال وبعد المباراة، بين لاعبي ريال مدريد والجهاز الفني، وحتى إدارة النادي.
وقالت الشبكة في تقرير لها: "خلال الدقائق الأخيرة من النهائي في جدة، خيَّم الصمت على القمة الإدارية للنادي الملكي، الجالسين على بعد بضعة صفوف من منصة كبار الشخصيات، حيث كان يجلس كلٌّ من لابورتا وفلورنتينو بيريز يشاهدان ما يجري".
وأضافت: "بين ممثلي ريال مدريد، كان هناك جوني كالاتاف، سولاري، روبرتو كارلوس، وكارلوس أوكانيا، برفقة بورخا ميرايو، المسؤول عن البروتوكول.. لم يتحدث أيٌّ منهم. كان هناك صمت مطبق أمام ما كانوا يشاهدونه، وهو انهيار بلا مبرر".
وتابعت: "كان يوم أسود في تاريخ ريال مدريد، النتيجة تشير إلى 2-5، ولم يتمكن فريق أنشيلوتي من استعادة السيطرة على اللقاء حتى بعد الهدف الثاني، كل شيء سار بشكل خاطئ، رغم البداية المثالية بالهدف الرائع لكيليان مبابي".
وواصلت: "اللاعبون رؤوسهم كانت منحنية أثناء مغادرتهم سريعًا إلى داخل الملعب. انتظروا حتى تسليم الميداليات وكأس البطولة لبرشلونة".
وعلى أرض الملعب قالت الشبكة: "سادت الحالة ذاتها بين أعضاء الطاقم الفني لريال مدريد. في اللحظات الأصعب من اللقاء، لم يخرج أي منهم من دكة البدلاء للصراخ أو لتحفيز اللاعبين. لم يكن هناك أي روح أو محاولة لرفع المعنويات. تلك الطاقة المنعدمة انتقلت إلى اللاعبين، أو ربما العكس، لكن لم يكن هناك أي رد فعل بعد كل هدف استقبله الفريق أو حتى بين الشوطين".
وشوهد الطاقم الفني محبطًا بالكامل، باستثناء فرانشيسكو ماوري الذي حاول التحدث مع بعض اللاعبين، أما أنشيلوتي، فإنه بالكاد ظهر في منطقة التدريب بعد كل هدف دخل شباك فريقه.
عقب المباراة، كان جود بيلينغهام هو الوحيد الذي صفق من البداية حتى النهاية للفائزين عندما تسلموا ميدالياتهم.
واختتمت: "تصرَّف ريال مدريد بروح رياضية خلال حفل التتويج، لكنه غادر بعدها ملعب جدة وهو مثقل بالحزن".