عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
رياضة

الكرة الذهبية المسروقة.. 4 تتويجات غير مستحقة في حقبة ميسي ورونالدو

الكرة الذهبية المسروقة.. 4 تتويجات غير مستحقة في حقبة ميسي ورونالدو
الكرة الذهبيةالمصدر: غيتي إيمجز
05 سبتمبر 2024، 10:26 ص

تعد جائزة الكرة الذهبية السنوية التي تُمنح من قبل مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم من أقدم وأعرق الجوائز الفردية في عالم كرة القدم، والتي بدأ توزيعها منذ عام 1956.

وأعلن أمس هوية المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في العالم، عن عام 2024.

وشهدت القائمة غياب قائد الأرجنتين ليونيل ميسي، المتوج بـ 8 كرات ذهبية من بينها العام الماضي 2023، بالإضافة إلى غياب قائد البرتغال، كريستيانو رونالدو، والمتوج بـ 5 كرات ذهبية.

وللمرة الأولى منذ عام 2003 لا يتم ترشيح كريستيانو أو ميسي للكرة الذهبية بعد سيطرة من قبل الثنائي لأكثر من عقد على الجائزة.

وخلال هذه الفترة كانت هناك بضع مناسبات، حيث تنافس على الجائزة لاعبان يستحقانها بالتساوي، وفي بعض الأحيان شعر الجمهور أن اللاعب الأكثر استحقاقاً ربما لم يفز بالجائزة، ونستعرض التقرير الآتي، أشهر 4 حالات اعتبرها الجمهور سرقة للجائزة في تاريخ الكرة الذهبية.

أندرياس إنييستا (2010)

بعد 14 عاماً من فوز ميسي بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام بات يُنظر إلى قرار منح ميسي الجائزة على حساب النجم الإسباني كخطوة مثيرة للجدل إلى درجة أن مجلة "فرانس فوتبول" قدمت اعتذاراً لاحقاً عن عدم فوز إنييستا بالجائزة. 

ويعتقد كثيرون أنه تمت "سرقة" إنييستا في 2010 لعدم تتويجه بالكرة الذهبية ومنحها لزميله حينذاك ميسي "مجاملة". 

ففي عام 2018، كتب رئيس تحرير المجلة، باسكال فيري، قائلاً: "سامحنا أندريس، بالنسبة لنا، لم يكن مجرد لاعب، تضحياته من أجل الفريق حرمته في النهاية من الاعتراف الفردي الأكبر، ولا يجب أن ننسى أن إنييستا كان أحد أفضل اللاعبين في كأس العالم 2010، حيث سجل هدف الفوز في النهائي، وتوج بلقب الدوري الإسباني مع برشلونة".

ويمكن القول إن عدم حصول إنييستا على الكرة الذهبية طوال مسيرته أمر صعب على الكثير تقبله، وبات هناك اتفاق على أن عام 2010 كان العام الذي استحق فيه إنييستا الجائزة بلا شك.

 

75807765-7592-4c1a-bfd0-252fcf3cdac7

فرانك ريبيري (2013)  

كان 2013 هو العام الذي قاد فيه فرانك ريبيري بايرن ميونخ لتحقيق الثلاثية، إذ كان العقل المدبر الحقيقي لنجاح الفريق البافاري، إذ أسهم في 34 هدفاً في جميع المسابقات كما منحت سرعة ومهارة ريبيري البايرن التفوق في أصعب المباريات، وتمكن من الفوز بجميع الألقاب الممكنة، ومع ذلك، أنهى التصويت على جائزة الكرة الذهبية خلف الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

رونالدو فاز بالجائزة بعد أن سجل 55 هدفاً مع ريال مدريد، الذي لم يفز بأي لقب كبير، بينما لم يتمكن ميسي من منع برشلونة من تلقي هزيمة 7-0 في مجموع المباراتين أمام بايرن في نصف نهائي دوري الأبطال.

هذا الظلم عبَّر عنه ريبيري نفسه خلال مقابلة مع صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" في عام 2022، قائلاً: "كان ذلك غير عادل، لقد كان موسماً لا يُصدق بالنسبة لي، وكان يجب أن أفوز بالجائزة. لقد قاموا بتمديد فترة التصويت، وحدث شيء غريب. شعرت أن القرار كان سياسياً".

 

fd772e2a-0e90-45dc-a06b-e0657cbf09c3

ويسلي شنايدر (2010)  

فاز ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية الثانية له بعد موسم غزير الأهداف مع برشلونة في 2009-2010، حيث سجل 47 هدفاً، وقدم 12 تمريرة حاسمة، وحقق برشلونة لقب الدوري الإسباني وكأس العالم للأندية، لكنه فشل في الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا بعد أن أقصاه فريق إنتر ميلان بقيادة جوزيه مورينيو.

شنايدر سجل هدفاً، وصنع آخر عندما تغلب إنتر على برشلونة 3-1 في مباراة الذهاب من نصف النهائي، وتمكن الفريق الإيطالي من التأهل للنهائي بعد أداء دفاعي مميز في مباراة الإياب في "كامب نو"، صانع الألعاب الهولندي، الذي انضم إلى إنتر قبل 12 شهراً فقط من أياكس، قدم أيضاً تمريرة حاسمة في فوز إنتر النهائي على بايرن ميونخ، ما ضمن الثلاثية التاريخية لفريق مورينيو.

بعد ذلك، تأهل المنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم 2010 بفضل شنايدر الذي كان العقل المدبر للفريق، لكنه خسر أمام إسبانيا في الوقت الإضافي، خريج أكاديمية أياكس أنهى البطولة كأحد هدافيها، وحقق أربع جوائز لأفضل لاعب في المباراة، ما يبرز تأثيره الكبير.

بشكل مدهش، احتل تشافي وأندريس إنييستا المركزين الثاني والثالث في التصويت على الكرة الذهبية متقدمين على شنايدر، ما أثار غضب رئيس إنتر ميلان ماسيمو موراتي. حيث قال لموقع إنتر الرسمي، وقتذاك: "أجد الأمر غير عادل للغاية، لقد قدم شنايدر عاماً استثنائياً وفاز بكل شيء ممكن. يبدو لي أن من غير العدل أن تُمنح الجائزة لشخص لم يكن لديه المستوى نفسه من الأداء على مدار العام رغم أنه لاعب عظيم".

 

27922586-9845-4c41-a3c4-54d85241c901

إرلينغ هالاند (2023)

فوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لعام 2023 على حساب إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، أثار جدلاً واسعاً، حيث شكك الجمهور والخبراء في مدى شرعية هذا القرار، حتى إن البعض اعتبره "سرقة". 

ومن بين الأصوات التي أبدت استياءها كان الصحفي الشهير ريتش فاي، الذي قدم حججاً قوية لصالح هالاند، قائلاً: "لنكن صريحين، لقد تم سلب الكرة الذهبية من هالاند؛ لأنه لم يكن في بطولة دولية".

ونجح ليونيل ميسي في التفوق على كل من هالاند، الذي حل ثانياً في ترتيب الجائزة، والفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الذي جاء ثالثاً بالقائمة.

وضرب ميسي عدة أرقام قياسية منها، أنه أصبح أوّل لاعب يحصل على الجائزة، وهو يلعب خارج أوروبا، وأول لاعب يحقّق الكرة الذهبية مع 3 أندية مختلفة (برشلونة، وباريس سان جيرمان، وإنتر ميامي).

 

d45eca05-af88-41d8-a924-67c64c004e54

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC