ترامب: غرينلاند حيوية للأمن القومي الأمريكي
عاد مستقبل لامين يامال ليشغل الأوساط الكروية مجددًا، بعدما كشف خورخي مينديز، أحد أبرز وكلاء اللاعبين في العالم، عن عرض مالي ضخم من السعودية قد يضع برشلونة في موقف صعب.
هذا الاهتمام السعودي يأتي في وقت يسعى فيه النادي الكتالوني للحفاظ على جوهرته الشابة، وسط إصرار اللاعب على الاستمرار مع الفريق والتطور داخل "كامب نو".
رغم أن سنه لا تتجاوز 17 عامًا، فإن لامين يامال بات واحدًا من أبرز اكتشافات الموسم بفضل مهاراته الاستثنائية ونضجه اللافت، فأداؤه المميز وقدرته التهديفية جعلاه محط أنظار الأندية الكبرى، بما في ذلك الأندية السعودية التي تسعى لجذب نجوم المستقبل بعروض مالية يصعب رفضها.
لكن، ورغم الإغراءات، يظل موقف اللاعب واضحًا، فهو يدرك أن بقائه في برشلونة يمنحه فرصة لصنع التاريخ على خطى أساطير مثل ليونيل ميسي وأندريس إنييستا.
كما أن محيطه أكد أن فكرة الرحيل عن أوروبا في هذه السن المبكرة ليست مطروحة، خاصة أن الدوري السعودي، رغم قوته المالية، فإنه لا يزال أقل تنافسية من البطولات الأوروبية الكبرى.
إدارة برشلونة تدرك قيمة يامال، ولهذا تخطط لتحصينه بعقد طويل الأمد. ومع بلوغه 18 عامًا في الصيف المقبل، يعتزم النادي تمديد عقده الذي ينتهي في 2026 ليبقى حتى 2030، مع وضع شرط جزائي قد يتجاوز مليار يورو، ليصبح من بين أغلى العقود في تاريخ كرة القدم.
خوان لابورتا، رئيس النادي، وديكو، المدير الرياضي، أكدا مرارًا أن يامال يمثل جزءًا أساسيًا من مشروع برشلونة المستقبلي. تألقه في المباريات الكبرى وتكيفه السريع مع الفريق الأول جعلاه ركيزة لا يمكن المساس بها.
الوكيل البرتغالي خورخي مينديز لم يكن مجرد ناقل للعرض السعودي، بل حرص على تحذير لابورتا من خطورة الموقف.
ورغم احترامه رغبة اللاعب بالبقاء، فإنه أشار في تصريحات نقلتها صحفية "Elnacional" إلى أن الأندية السعودية مستعدة لتقديم عروض يصعب تجاهلها.
مثل هذه العروض أصبحت شائعة في سوق الانتقالات، فقد أثبتت الأندية السعودية قدرتها على إقناع أبرز الأسماء بالانتقال. لكن في حالة يامال، يبدو أن العامل المالي لن يكون كافيًا لإبعاده عن مشروع برشلونة.