انتشرت مؤخرًا شائعات بشأن علاقة عاطفية متوترة تجمع نجم برشلونة الشاب بيدري غونزاليس، بفتاة تدعى ميريام مايا، خاصة بعد تألقه اللافت في المباريات الأخيرة.
هذه الشائعات تحدثت عن وجود العلاقة، وكذلك بأن اللاعب قد "انقلب" على صديقته بعد هذا الصعود الصاروخي في مسيرته الكروية.
لكن الحقيقة، كما تكشفها مصادر مقربة، بحسب ما نقلت تقارير من منصة "جيم سيت أند ماتش"، تبدو مختلفة تمامًا.
فبعد أن أوضح بيدري بنفسه في وقت سابق أنه أعزب، عادت التكهنات لتطفو على السطح بسبب متابعته ومتابعة ميريام المتبادلة على موقع "إنستغرام".
وقد زاد من حدة هذه الشائعات قيام اللاعب بمتابعة ثم إلغاء متابعة ميريام على المنصة ذاتها خلال اليومين الماضيين، وهو ما فسره البعض على أنه دليل على وجود علاقة متوترة أو محاولة لإخفائها.
إلا أن مصدرًا موثوقًا نفى بشكل قاطع وجود أي قصة حب بين الطرفين، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدى كونهما مجرد أصدقاء.
وأوضح المصدر أن نشاط بيدري على "إنستغرام"، من متابعة وإلغائها، أمر طبيعي ووارد الحدوث عن غير قصد بين الأشخاص الذين لديهم معارف مشتركة على المنصة.
ويشدد المصدر على أن بيدري (22 عامًا) وميريام هما بالفعل صديقان، لكن العلاقة بينهما لا تتجاوز هذا الحد بأي شكل من الأشكال.
ويستدل المصدر على ذلك بغياب ميريام عن مراسم توقيع بيدري على تجديد عقده الأخير مع برشلونة، وهو الحدث الذي عادة ما يحضره المقربون من اللاعبين.
ويؤكد المصدر بشكل قاطع: "لا توجد علاقة رومانسية بين الثنائي، لا علنًا ولا سرًا، هي ليست زوجة أو حبيبة لاعب البلوغرانا".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر أخرى أن المقربين من بيدري يمازحونه باستمرار بشأن حاجته إلى "الحصول على صديقة"، إلا أن تركيز اللاعب الكامل منصب حاليًا على إنهاء الموسم بقوة مع فريقه برشلونة، الذي يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالثلاثية القارية.
وبناءً على هذه المعلومات المؤكدة، يمكن القول إن الحديث عن وجود علاقة عاطفية بين بيدري وميريام مايا، أو حتى فكرة "انقلاب" اللاعب على صديقته بعد تألقه، لا أساس له من الصحة ويُعد من قبيل الأخبار الكاذبة، فتركيز النجم الشاب منصب بالكامل على مسيرته الكروية وتحقيق النجاحات مع فريقه بحسب "جيم سيت أند ماتش".
