الصين وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على تعزيز التجارة الحرة
واصل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مسيرته المذهلة في الملاعب بتسجيله هدفًا رائعًا مع منتخب بلاده خلال الفوز على الدنمارك، مساء أمس الأحد، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية؛ ليزيد بذلك غلته التهديفية ويقترب بقوة من حلمه الأكبر بالوصول إلى 1000 هدف.
رونالدو لاعب يحمل العديد من الأرقام القياسية البارزة، وبعد تحطيم الإحصائيات وجمع العديد من الجوائز الفردية والألقاب الجماعية طوال مسيرته في أوروبا مع أندية، مثل: مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، لا يزال النجم البرتغالي يسعى لتحقيق إنجازات جديدة سواء مع النصر في السعودية أو مع منتخب البرتغال. وفي سن الـ40، يثبت أنه ما زال ملكًا متوجًا على عرش كرة القدم العالمية بمسيرة مظفرة.
وقاد رونالدو المنتخب البرتغالي للتأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأمم الأوروبية بفوزه على ضيفه الدنماركي 5-2 بعد التمديد لوقت إضافي في إياب ربع نهائي، معوضًا خسارته 0-1 على أرضه ذهابًا.
سجل خماسية البرتغال يواكيم أندرسون خطأ في مرمى فريقه، والقائد كريستيانو رونالدو، الذي كان أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، والبديلان فرانسيسكو ترينكاو، وغونزالو راموس، وهدفي الدنمارك كل من راسموس كريستنسن، وكريستيان إريكسن.
ويواجه المنتخب البرتغالي في نصف النهائي نظيره الألماني الذي أقصى إيطاليا مستفيدًا من فوزه 2-1 ذهابًا بعد تعادل مثير 3-3 إيابًا.
ويحتل "الدون" حاليًّا صدارة ترتيب هدافي كرة القدم عبر التاريخ بـ929 هدفًا بعد تسجيله هدفًا رائعًا أمس في شباك الدنمارك.
ووفقًا لأبرز الإحصائيات، فإن رونالدو يملك معدل 0.73 هدف في كل مباراة، ويحتاج في الوقت الحالي إلى تسجيل 71 هدفًا في كل البطولات حتى يصل إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته.
وبقسمة عدد الأهداف التي يحتاجها رونالدو للوصول إلى الهدف المنشود، على معدل تسجيله في كل مباراة والذي هو 0.73 سنجد أن النجم البرتغالي في حاجة إلى 98 مباراة تقريبًا من أجل تحقيق ذلك الرقم التاريخي.
وكان رونالدو تحدث سابقًا عن رغبته في تحقيق حلمه، قائلًا: "لقد قلت علنًا إنني أريد الوصول إلى ألف هدف، والآن يبدو أن هذا هو هدفي الوحيد، لكن في الوقت الحالي، أريد الاستمتاع بالحاضر. نعم، قلت إنني أريد تحقيق 1000 هدف، وقد تخطيت الـ900، والناس يطالبون بالمزيد بالفعل، إذا حدث ذلك، فسيكون أمرًا رائعًا؛ وإن لم يحدث، فأنا لا أزال اللاعب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في التاريخ، لذا كل شيء على ما يرام".
وحال استمر رونالدو، الذي ينتهي عقده مع النصر بنهاية الموسم الحالي، في الملاعب بجودته وتألقه الحاليين لمدة موسمين مقبلين فقد يتمكن من الوصول لهدفه البارز، بحلول النصف الثاني من عام 2027.