تحدث أنخيل دي ماريا، نجم منتخب الأرجنتين، عن التهديدات التي تلقاها بعدما أعلن عن رغبته في العودة إلى اللعب مع روزاريو سنترال، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.
واعترف دي ماريا بأن العنف المرتبط بالمخدرات والتهديدات التي تعرضت لها عائلته أوقفت حلم العودة إلى ناديه الأول روزاريو سنترال.
وأنهى اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا مسيرته الدولية الرائعة بعد فوز الأرجنتين بكأس كوبا أمريكا 2024، وكان من المقرر أن يعود إلى بلاده بعد رحيله إلى بنفيكا عام 2007 عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
كان الجناح السابق لريال مدريد ومانشستر يونايتد يعتزم العودة إلى روزاريو في مارس الماضي، لكنه كشف منذ ذلك الحين عن الأساليب التي استخدمت لإقلاعه عن هذه الرغبة.
وقال دي ماريا لقناة "كانال 3" ونقلته صحيفة "ديلي ميل": "كان أحد التهديدات التي تلقيتها لعدم العودة عبارة عن صندوق في داخله رأس خنزير ورصاصة في جبهته، مع رسالة مفادها، إذا عدت، فإن الرأس التالي سيكون رأس ابنتي بيا".
وأضاف: "فعلوا ذلك في وكالة عقارية تابعة لشقيقتي، ولم نفصح عن الأمر، لأن أختي وزوجها كانا خائفين، ولم يقدما أي بلاغ عن الأمر".
وتابع: "بعد التهديد الأول اتخذت قرارًا بعدم العودة إلى روزاريو سنترال، لقد تحدثت مع غونزالو بيلوسو، رئيس النادي، وسألني عن أحوالي وقلت له: (كانت تلك الأشهر مروعة، كنا نجلس فقط نبكي كل ليلة لعدم قدرتنا على تحقيق هذا الحلم)، لقد تحدثت معه مجددًا في مايو، وأخبرته أنني لن أعود، ولن أشعر بالراحة؛ لأنني أعلم أن شيئًا ما قد يحدث في أي لحظة، عائلتي تأتي أولاً".
ورغم التهديدات، تعرض دي ماريا لانتقادات من جماهير روزاريو بعد قرار تراجعه عن العودة إلى النادي، وأشار: "من لا يفهم، لا يضع نفسه مكاني ولو لثانية واحدة، لأنه من السهل معاملة الآخرين بقسوة على وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن تضع نفسك مكان شخص آخر".
وغادر دي ماريا ناديه الأول عام 2007 بعد خوض 36 مباراة مع روزاريو سنترال، قبل الانتقال إلى بنفيكا حيث لعب 125 مباراة في ثلاثة مواسم، ثم غادر البرتغال للانضمام إلى ريال مدريد الإسباني قبل الانتقال لاحقًا إلى مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس ثم العودة إلى بنفيكا.
