ترامب: استعادة شراكاتنا الاقتصادية مع روسيا قد يضعف علاقاتها بالصين
يعيش نادي برشلونة وضعية مقلقة للغاية تحت قيادة مدربه هانزي فليك، الذي استبشر به الجميع خيرا حيث حقق الفريق تحت قيادته انطلاقة مذهلة مع بداية الموسم، سواء على مستوى الليغا أم دوري أبطال أوروبا، ولكن بدأت هذه النتائج تتراجع بشكل مخيف الفترة الماضية.
كانت آخر عثرات الفريق الكتالوني هي الخسارة التي تلقاها، أمس الأحد، أمام ليغانيس بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الـ17 بالدوري الإسباني.
كما تعرض البلوغرانا للخسارة الثانية على التوالي على أرضه بالليغا، بعد الهزيمة ضد لاس بالماس بنتيجة (1-2).
بهذه الخسارة تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة في صدارة الدوري الإسباني، بينما رفع ليغانيس رصيده إلى 18 نقطة في المركز ال15.
وتعد هذه الهزيمة الرابعة لبرشلونة في الليغا، بعد خسارة 3 مباريات سابقة ضد أوساسونا، ريال سوسيداد، ولاس بالماس.
ونرصد في التقرير الآتي أبرز أسباب الهزيمة التي تلقاها الفريق بشكل مفاجئ أمام ليغانس.
هدف مبكر
جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق سيرجيو غونزاليس في الدقيقة الرابعة، وهو ما ساهم بشكل كبير في الضغط على لاعبي البارسا من أجل إدراك التعادل ولكنهم فشلوا في النهاية.
وبدا أن الفريق الكتالوني في طريقة للانهيار، إذ فقد 13 من آخر 18 نقطة في اللعب أمام منافسين يعتبرون نظرياً في متناول اليد.
وهناك تفاصيل لا تبرز جيدًا عن فريق يطمح بجدية للفوز بالبطولة، إحدى هذه التفاصيل هي ضعف قدرته على الرد عندما يتأخر في النتيجة، ورغم أن البارسا بدأ الدوري مظهرًا تلك القوة الواعدة التي تميز الفرق الكبيرة، منذ الانتصارات المذهلة في ملعب ميستايا (1-2) أمام فالنسيا في 17 أغسطس في الجولة الأولى من الدوري، وفي ملعب فاليكاس (1-2) أمام رايو فاليكانو في 27 من الشهر نفسه، فإن برشلونة لم يتمكن من التعافي وتحقيق نتيجة إيجابية في المباريات الخمس التالية التي تقدم فيها الفريق المنافس.
إجمالاً، هناك 312 دقيقة كان فيها برشلونة متأخرًا في النتيجة، ولم يتمكن من الرد بشكل كامل على الضربة الأولى التي تلقاها من موناكو في دوري أبطال أوروبا، وأوساسونا، وريال سوسيداد، ولاس بالماس، وليغانيس في الليغا.
دفاع محكم وفرص مهدورة
في المقابل، اعتمد فريق ليغانيس على دفاع محكم، إذ سعى برشلونة لإدراك التعادل، ورغم هيمنته على المباراة إذ تجاوزت نسبة استحواذه على الكرة 80%، فإنه لم يتمكن من التفوق على خط دفاع ليغانيس، المؤلف من 5 لاعبين، وأهدر العديد من الفرص.
وتألق الحارس ماركو دميتروفيتش في إبعاد 3 فرص في الشوط الأول، كما تواصل إحباط برشلونة في الشوط الثاني إذ تناوب داني أولمو ولامين يامال، ورافينيا على إهدار الفرص، كما أضاع ليفاندوفسكي وغول كوندي فرصًا من مسافة قريبة.
إصابة لامين يامال
شهدت المباراة إصابة قوية تعرض لها النجم الشاب لامين يامال، الذي ظهر وكأنه يشكو من إصابة في الكاحل الشوط الأول وتوقعت جماهير برشلونة استبداله بين الشوطين ولكنه استكمل المباراة حتى الدقيقة 75.
وقال ماركوس سورج، مساعد مدرب فريق برشلونة هانزي فليك، عن يامال: "أخبرنا بأنه يعاني من بعض المشكلات، ولكننا سألناه وقال إنه بخير، سننتظر خضوعه لفحوصات طبية لمعرفة مدى إصابته بدقة".
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "آس"، فمن المقرر أن يخضع يامال لمزيد من الاختبارات الطبية اليوم لتقييم حالة كاحله الأيمن.
وهذه الإصابة مقلقة للغاية لأنها تأتي بعد إصابة سابقة من الدرجة الأولى في الكاحل نفسه تعرض لها يامال ضد ريد ستار في 6 نوفمبر.
وتأتي إصابة اللاعب لتقلق الجماهير قبل المواجهة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد بعد أقل من أسبوع.
كما أن هناك مخاوف كبيرة بشأن إمكانية تعرض اللاعب الشاب لإصابة كبيرة خلال الفترة الحالية، بسبب الاعتماد عليه بشكل كامل في كل مباريات فريقه ومنتخب بلاده خلال الفترات الأخيرة، ما قد يعرضه لخطر الإجهاد وبالتالي الإصابة.
عدم الاستفادة من تعثر ريال مدريد
ولم يستفد برشلونة بذلك من سقوط ريال مدريد في فخ التعادل الإيجابي مع رايو فاليكانو في الجولة نفسها، بنتيجة 3/3.
وتجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة في المركز الأول، بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، ونقطة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث والذي يمتلك مباراة مؤجلة ضد فالنسيا.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، إذ يلتقي برشلونة مع أتلتيكو مدريد في مباراة نارية، يوم السبت المقبل، في قمة منافسات الجولة الـ18.
