روسيا تعترض 93 مسيرة أوكرانية خلال الليل منها 87 فوق كورسك
تلقى المدرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للنادي الأهلي السعودي، الكثير من الانتقادات خلال الأشهر الماضية، وبالتحديد منذ بداية الموسم بسبب تراجع النتائج وسوء الأداء والظهور بشكل باهت على مستوى كافة البطولات المحلية.
يأتي هذا الهجوم في ظل تأكيد الجماهير أن السبب الأساسي في تراجع الأهلي هو المدرب الألماني وليس أي شيء آخر، هذا هو رأي القطاع الأكبر في جماهير "الراقي"، التي أرادت رحيل يايسله عن صفوف الفريق منذ شهور.
مفاجأة ألمانية
أكد فلوريان بليتنبيرغ، الصحفي الشهير بشبكة "سكاي سبورتس ألمانيا"، أن نادي شتوتغارت الألماني يسعى للحصول على خدمات مدرب الأهلي خلال الموسم المقبل.
وأوضح في تقرير نشره أن يايسله يحظى بثقة كبيرة للغاية بين مجلس إدارة النادي الألماني ومسؤوليه ويرون فيه المدير الفني القادم للفريق، لكن مستقبل ذلك القرار يعتمد على رحيل مدربهم الحالي.
ويحتل شتوتغارت في الوقت الحالي المركز الـ11 في ترتيب الدوري الألماني برصيد 13 نقطة، لكن جماهير الفريق تأمل في تحسين ترتيبها مع تقدم الموسم الجاري.
رد فعل أهلاوي مطلوب
بعد ذلك الاهتمام الأخير من قبل نادي شتوتغارت بالحصول على خدمات يايسله لا بد للأهلي وإدارته وجماهيره أن يعيدوا التفكير في مستقبل يايسله والحديث المستمر عن إقالته ورحيله عن صفوف "الراقي".
لا يمكن أن تكون مشكلة الأهلي منحصرة في يايسله، بينما يحاول أحد أعرق أندية ألمانيا التعاقد معه في نفس الوقت الذي يتلقى فيه الانتقادات من قبل الجماهير السعودية.
ذلك الاهتمام من شتوتغارت يعطي يايسله القليل من حقه الذي قد يجد نفسه يحصل عليه كاملًا لو رحل عن الأهلي وتراجعت نتائج الفريق بشكل أكبر، وبعد ذلك نجح هو مع شتوتغارت.
مشكلة أكبر من يايسله
يعاني الأهلي بشكل واضح من مشكلة كبيرة، وإلا فكيف يتواجد الفريق في المركز الثامن في جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين خلف القادسية والخليج والتعاون وغيرهم من الأندية.
جمع الأهلي 14 نقطة فقط من عشر مباريات بواقع 1.4 نقطة في كل مباراة، وهو نفس معدل نقاط فريق الرياض مثلًا.
تتلخص مشكلة الأهلي في أزمة إدارية كبيرة وطريقة تعامل غير مدروسة مع سوق الانتقالات الذي لم يلب احتياجات المدرب الألماني، بالإضافة إلى ذلك أخذ منه جناح أساسي وهو ألان سانت ماكسيمان ولم يتم تعويضه بأي شكل.
يحاول يايسله الاجتهاد وتقديم حلول في الملعب بوضع فراس البريكان على الجانب الأيمن تارة واللعب به في مركز رأس الحربة تارة أخرى على حساب إيفان توني، لكنه في النهاية يحاول إصلاح ما لم يفسده بنفسه.