نتنياهو يدعو إلى "تفكيك" البنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني
خطف نادي القادسية الأضواء في مشوار الدور الأول للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم.
ونجح القادسية في احتلال المركز الثالث في ترتيب دوري روشن برصيد 37 نقطة بفارق 6 نقاط فقط عن الهلال المتصدر.
ويقف وراء نجاح القادسية إدارة مميزة نجحت في توفير جميع المقومات لتحقيق نتائج طيبة وعلى رأسها استقطاب نجوم مؤثرين يصنعون الفارق؛ وهو ما حدث بضم نانشو فرنانديز قائد ريال مدريد الإسباني عقب نهاية عقده.
ومن بين هذه الصفقات التي صنعت الفارق انضمام اللاعب الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ الذي يقود هجوم القادسية في صفقة تمت بهدوء ودون ضجيج وأتت ثمارها سريعا؛ وهو ما ترصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:
مسيرة حافلة بالتجارب
ربما لا يحظى أوباميانغ بالقدر نفسه من الاهتمام الإعلامي الذي يناله نجوم آخرون في الدوري السعودي، ولكن لا يختلف اثنان على مسيرته الحافلة بالتجارب مع أكبر أندية أوروبا.
بدأ أوباميانغ صاحب الـ35 عاما مسيرته مع باستيا الفرنسي قبل رحيله إلى ميلان الإيطالي، ثم انضم إلى ديجون، وليل، وموناكو، وسانت إيتيان في فرنسا على سبيل الإعارة.
ولعب النجم الغابوني مع بروسيا دورتموند الألماني لسنوات تألق خلالها بشكل لافت، قبل انتقاله إلى آرسنال الإنجليزي، كما انضم إلى صفوف برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، وأخيرا مارسيليا الفرنسي.
تحدٍ جديد
يدرك أوباميانغ جيدا أنه يعيش تحديا ضخما مع نادي القادسية لإثبات جدارته بقيادة خط الهجوم.
ويعول النجم الغابوني على خبراته وقدراته الهجومية المميزة والتي تساعده على قيادة هجوم القادسية هذا الموسم.
وسجل أوباميانغ 10 أهداف خلال 17 مباراة بقميص القادسية، وقدم تمريرة حاسمة لزملائه؛ وهو ما يجعله أحد المنافسين على لقب هداف الدوري السعودي هذا الموسم.
وقدم النجم الغابوني مستويات طيبة، وتمكن من مساعدة فريقه على تحقيق الفوز على الهلال بنتيجة 2-1، كما قاد أيضا فريقه للفوز على النصر بالنتيجة نفسها.
وسجل أوباميانغ في مرمى الأندية الكبرى بالدوري مثل الأهلي والهلال والنصر والاتحاد؛ وهو ما يعكس أهمية الفهد الغابوني في تحقيق انتصارات القادسية.
تحقيق ما فشل فيه رونالدو
نجح أوباميانغ في تسجيل ثنائية في مرمى الهلال بالدوري خلال مواجهة القادسية والهلال بالدوري السعودي.
ولم يستطع كريستيانو رونالدو نجم النصر وقائده في تحقيق ما فعله أوباميانغ بتسجيل ثنائية في مرمى الهلال بالدوري أو البطولات المحلية من قبل.
وربما يكتمل حلم أوباميانغ بتحقيق بطولة محلية؛ وهو ما لم يحققه رونالدو حتى الآن مع النصر حال فوز النجم الغابوني بلقب كأس الملك بعد وصول القادسية لنصف النهائي.