عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
رياضة

رسالة التلميذ.. تحذير لأنشيلوتي قبل السوبر الأوروبي‎

رسالة التلميذ.. تحذير لأنشيلوتي قبل السوبر الأوروبي‎
تدريبات ريال مدريد استعدادا لنهائي السوبر الأوروبيالمصدر: رويترز
14 أغسطس 2024، 5:57 ص

قبل أسابيع ليست ببعيدة حقق فريق أتالانتا مفاجأة مدوية في نهائي الدوري الأوروبي، وتفوق على باير ليفركوزن، صاحب سلسلة عدم الهزيمة المذهلة في الموسم الماضي، بثلاثية نظيفة تاركًا كتيبة تشابي ألونسو مصدومة في نهاية موسم شبه مثالي.

كانت تلك إحدى أبرز مفاجآت الموسم، فأتالانتا الذي حقق الفوز على بطل الدوري الألماني كان أقل المرشحين طيلة الموسم لتحقيق أي شيء، وتعرض للكثير من الهزائم على عكس ليفركوزن.

ولو تم نشر استبيان لجماهير كرة القدم حول العالم قبل تلك المباراة يسأل من هو الطرف الأضعف ستكون غالبية الإجابات بكل تأكيد تحمل اسم أتالانتا، الذي كان يخسر بالأربعة من إنتر وبالثلاثة من لاتسيو ومن نابولي، وحتى من بولونيا وغيرهم.

 

رسالة التلميذ

اتفقنا على أن أتالانتا كان الفريق الأضعف في نهائي الدوري الأوروبي، لكنه فاز ونجح في تحقيق ما هو عكس المتوقع تمامًا.

ربما يومها لم يعتقد تشابي ألونسو المدير الفني لباير ليفركوزن أن هناك أحد قادر على التغلب على فريقه، وفي هذا قلة خبرة واضحة للرجل الذي يشق طريقه التدريبي.

وكون تشابي ألونسو مدربًا خرج من تحت جناح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتأثر بشكل أو بآخر بأفكاره التدريبية، فربما هو أمر قد يقلق جماهير الملكي.

فقد بعث ألونسو برسالة واضحة لريال مدريد بعد نهائي الدوري الأوروبي، مفادها أن أتالانتا حتى لو كان خصمًا أقل فنيًّا على الورق، فهو قادر على صعقك في أي وقت.

 

 

خطأ ألونسو الذي يتجنبه أنشيلوتي

كانت عودة باير ليفركوزن في النتيجة بمعظم مباريات الموسم الماضي هي إحدى أبرز نقاط القوة للنادي الألماني، والتي ميزته عن غيره، وكانت سببًا في سلسلته الرائعة وتحقيقه لبطولة الدوري على حساب العملاق بايرن ميونخ.

لم يكن يهم مَن الخصم، فطالما تأخر ليفركوزن كان يعود في النتيجة، بشكل ذكر الكثير من الجماهير بشخصية ريال مدريد العملاقة التي لا تهتز للتأخر ولا حتى لسيطرة الخصوم أو تفوقهم فنيًّا.

هُدم كل ذلك في المباراة النهائية للدوري الأوروبي، واستطاع أتالانتا أن يتقدم مبكرًا، وضاعف النتيجة قبل الوصول لنهاية نصف الساعة الأولى ليصعب من مهمة ليفركوزن في العودة، ثم أعطاهم الضربة القاضية بهدف ثالث قبل الوقت المفضل للنادي الألماني في نهاية المباراة، حيث تم تسجيله في الدقيقة الـ 76.

لكن في الوقت الذي كان فيه الانهيار الدفاعي والتسليم للخصم هو السبب في سقوط باير ليفركوزن في نهائي الدوري الأوروبي، وجد ريال مدريد نفسه في اختبار مماثل ضد بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.

وأمام الفريق الألماني من المؤكد أن ريال مدريد هو الفريق المرشح للفوز، ومع بداية اللقاء استشعر البعض سيناريو مماثل لنهائي الدوري الأوروبي، بتفوق الفريق الأضعف وسيطرته وقربه من التسجيل.

لكن في نهاية المطاف لم يكن ريال مدريد كباير ليفركوزن، فشخصية الملكي فرضت نفسها في ذلك اليوم، ولم يكن هناك أهمية حقيقية لمدى سيطرة دورتموند أو قدرتهم على خلق الفرص والخطورة، فقد كانت خبرات نجوم الملكي حاضرة، ولم ينجح "أسود فيستفاليا" حتى في التقدم لكي يسجلوا الهدف الثاني، وبمجرد أن وجد الفريق الإسباني الفرصة سجل فورًا واقتنص اللقب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC