15 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للمعارضة التركية (بلدية اسطنبول)
أثار القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، المزيد من الجدل بشأن مسابقة دوري السوبر الأوروبي، أو "السوبر ليغ" التي لم تنجح في فرض نفسها على سطح الأحداث الكروية بسبب معارضتها من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة ورابطة الأندية.
وكشفت صحيفة ليكيب (l'équipe) الفرنسية أن ناصر الخليفي، بوصفه رئيسا للرابطة الأوروبية لأندية كرة القدم، وجّه خطابا إلى مجلس إدارة الرابطة تضمن هجوما حادا على الدوري الموحد،"يوينفي ليغ" وهو الإسم الجديد لمسابقة "السوبر ليغ" الأوروبي والذي لا يزال يواجه الكثير من العقبات ويلقى عدة أصواتا معارضة لإقامته منذ عامين.
وقال الخليفي، وفقا لما نقلته "ليكيب": "قد تكونون على علم بالتقارير المتداولة بالأمس حول أحدث "المقترحات" من شركة "إيه 22" (A22) الشركة الاستشارية التي تعمل لفائدة ريال مدريد، وتسعى إلى إعادة إحياء ما يٌزعَم أنه دوري السوبر الأوروبي".
وأضاف الخليفي: "اليوم يمر عيد الميلاد الثالث لتلك المساعي التي يعمل من خلالها بعض المستشارين، البعيدين تماما عن أرض الواقع، والأندية ذات المصالح الشخصية، إلى إضعاف أوروبا كرويا".
ووصف رئيس باريس سان جيرمان الشركات والأندية التي تمضي من أجل إقامة دوري السوبر الأوروبي للأندية بأنها تقوم بعملها بدافع الأنانية وتتصرف على أهوائها ومصلحتها الخاصة، قائلا: "نحن لن نهتم بهذه الحيل الدعائية، ولا نولي أي اهتمام لمؤسسي النسخة الجديدة من دوري السوبر بعد فشل التجربتين السابقتين".
وتم إطلاق دوري السوبر الأوروبي، المدعوم من 12 من أكبر أندية القارة، بشكل مثير للجدل في عام 2021، لكن الفكرة ألغيت بعد وقت قصير وبعد معارضة من رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ألكسندر أرشفين الذي هاجم في كثير من المناسبات الأندية التي سعت للانخراط وتنظيم المسابقة.
وهاجمت رابطة الأندية الأوروبية مسابقة الدوري الموحد (الصيغة الجديدة لدوري السوبر) قائلة إنها ستضاعف معاناة النوادي بسبب زيادة عدد المباريات في جدول مزدحم بالمنافسات.