كشفت تقارير صحفية برتغالية عن إصرار النصر في الحصول على خدمات اللاعب ماركوس إدواردز من صفوف سبورتنغ لشبونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
يأتي هذا الاهتمام من قبل النصر للمرة الثانية هذا الموسم، بعد أن أعلنت تقارير عن وجود عرض سعودي للنجم الإنجليزي في شهر يونيو الماضي، وكان قد قوبل بالرفض.
وأوضحت صحيفة "أبولا" أن النصر هذه المرة عرض على اللاعب خمسة أضعاف الراتب الذي يناله في الوقت الحاضر في صفوف الفريق البرتغالي.
فلم هذا الإصرار من النصر على الصفقة؟ وما هو سر رغبة النادي السعودي في الحصول على خدمات اللاعب؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي:
أكدت تقارير صحفية مختلفة أن النصر في طريقه للتخلص من ثنائي الأجنحة أندرسون تاليسكا وساديو ماني في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات.
حتى لو لم يتخلص النصر منهما في الانتقالات من الوارد أن دورهما قد يتقلص في الفترة المقبلة، لهذا يجب أن يتواجد بديل مناسب لهما، وسيكون هذا البديل هو إدواردز.
رغم تقارير الرحيل أكد وكيل ماني بشكل متكرر أن النجم السنغالي سيستمر في صفوف النصر، وأنه سعيد مع العالمي، لكن في الوقت ذاته هذا لا يعني أن نجم ليفربول الأسبق يقدم المأمول منه.
ماني قد يحصل على دقائق أقل في الموسم الجديد، وهذا يستدعي وجود من ينال دقائق أكثر، ولا يوجد من هو أنسب من إدواردز.
يعد ماركوس إدواردز لاعبا يملك الكثير من الصفات التي يحتاجها أي فريق هجومي مثل النصر، ولعل أبرزها قدرته على تقديم التمريرات المفتاحية.
يتميز إدواردز أيضًا أنه لاعب مراوغ، ويلعب برأسه بشكل قوي؛ مما يجعله مصدر خطورة طوال الوقت داخل منطقة الجزاء.
كما يملك قدرة كبيرة على الضغط فترات طويلة من المباراة؛ مما يزيد خطورته في الثلث الأخير من ملعب الخصوم.
هذا ويلعب إدواردز في مركز الظهير الأيمن على نحو أساسي، لكنه يجيد وببراعة اللعب في مركزي الجناح الأيسر ووسط الملعب المهاجم بدور صانع الألعاب.
من أبرز السمات التي تجعل النصر يريد ضم اللاعب، بل ويتمسك به إلى حد كبير هو سنه؛ إذ يبلغ 25 سنة.
لا هو لاعب صغير يحتاج إلى الكثير من الوقت والخبرة، حتى يتأقلم في مكان جديد، ولا هو كبير في السن، ولن يُسْتَفَاد منه سوى لسنوات قليلة.
أمضى إدواردز آخر عامين ونصف العام من مسيرته في البرتغال برفقة سبورتنغ لشبونة، مما يمنحه أفضلية واضحة عند الانضمام إلى النصر في قدرته على التفاهم مع الثلاثي كريستيانو رونالدو وأوتافيو ولويس كاسترو.
لن يكون التأقلم عائقاً كبيراً أمام النجم الإنجليزي، على النقيض فسيلقى الكثير من المساعدة من العناصر البرتغالية الموجودة، وعلى رأسها كريستيانو رونالدو، الذي لعب للشبونة قبله بأكثر من 20 سنة.