حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
تشهد علاقة كيليان مبابي بمنتخب فرنسا الكثير من الصخب والخلافات التي أعادت إلى الذاكرة ما حصل منذ أشهر قليلة بينه وبين ناديه باريس سان جيرمان في الأيام الأخيرة لارتباطه بالنادي.
وقبل مباراة فرنسا، أمس الخميس، في دوري الأمم الأوروبية والتي فاز فيها رفاق القائد الجديد أورليان تشواميني (4 ـ 1)، كان مبابي في قلب عاصفة من الغضب والاتهامات بتعمده الغياب عن المباراة التي ستعقبها مواجهة أخرى ضمن الجولة الرابعة من دوري الأمم أمام بلجيكا.
واتسعت رقعة الانتقادات اللاذعة ضد كيليان مبابي بعدما التقطت كاميرات بعض المعجبين صوراً له وهو يغادر ملهى ليلياً في ستوكهولم السويدية عندما كان منتخب فرنسا يخوض المباراة.
وأشارت تقارير إخبارية قريبة من المنتخب الفرنسي إلى أن مفاجأة غير سارة وغير متوقعة بانتظار مبابي عند أول تعزيز له لصفوف فرنسا في المباريات المقبلة وذلك بعد الحملات اللاذعة التي استهدفته في الأيام الأخيرة.
وقالت المصادر ذاتها إن هناك نية داخل الجهاز الفني لمنتخب فرنسا بقيادة ديدييه ديشامب لسحب شارة القيادة من مبابي حتى بعودته إلى منتخب الديكة والإبقاء على زميله في ريال مدريد أورليان تشواميني قائداً للفريق.
وأطلق نجم منتخب فرنسا ونادي موناكو جيروم روثين تصريحات نارية منتقداً سلوك مبابي، كما طالب بسحب شارة القيادة فورياً منه بشكل نهائي.
وقال روثين في تصريحات لموقع "أر أم سي سبورت" (RMC SPORT): "تلك الصورة ليست مثالاً جيداً، لقد ارتكب خطأ فادحاً مرة أخرى، وبما أنه لا يهتم بالفريق وهدفه الوحيد هو النجاح في مدريد، لأن هذه هي الرسالة التي يرسلها، فهذا يعني أن ديشامب لم يعد يقرر أي شيء لكن أطلب من المدرب أن يتخذ قراراً حاسماً على الأقل في مناسبة واحدة".
وأضاف: "أطلب من ديشامب أن يتحمل مسؤولياته، وأن يرفع عنه شارة القيادة حتى عند عودته في المعسكر المقبل، ما فعله كان خطأً فادحًا".
وتغيب مبابي عن معسكر فرنسا للمرة الأولى منذ فترة طويلة فيما تحدثت مصادر عن أن غيابه لم يكن بسبب الإصابة بما أنه شارك مع ريال مدريد السبت الماضي في الفوز (2 ـ 0) على فياريال في الدوري الإسباني.