أنهى برشلونة سلسلة انتصاراته هذا الموسم بالهزيمة أمام موناكو، وكان السبب المباشر لذلك هو البطاقة الحمراء التي حصل عليها إريك غارسيا بعد عشر دقائق من بداية المباراة.
ونشرت صحيفة "ماركا" تقريرًا عن العقدة الجديدة لبرشلونة في دوري الأبطال، وهي البطاقة الحمراء.
ويبدو أن فريق برشلونة لم يتعلم مما تعنيه حالات الطرد هذه في مسابقة مثل دوري أبطال أوروبا.
وفي الموسم السابق خرج الفريق من الدور ربع النهائي، بسبب مباراة مشابهة للغاية، إذ طُرد رونالد أراوخو عندما كان الفريق متقدمًا ضد باريس سان جيرمان.
منذ تلك اللحظة في المباراة انهار كل شيء، لأنه في الساعة التي كان فيها الفريق الفرنسي لديه لاعب إضافي سجلوا أربعة أهداف أمام البلوغرانا، وقلبوا التأخر إلى فوز كبير، بعد أن فاز برشلونة في بارك دي برينس، وكان النقص العددي حاسمًا في خسارة برشلونة، وكان هناك جدل كبير حول تلك اللقطة وتصرف أراوخو.
وبخ غوندوغان، زميله الأوروغوياني على تصرفه مع باركولا، إذ يمكن لبرشلونة أن يتحمل استقبال هدف، وكان هناك أيضًا خيار وقف تير شتيغن لتسديدة المهاجم الفرنسي.
في المقابل، فإن اللعب بعشرة لاعبين لمدة ساعة أمام فريق مثل باريس سان جيرمان هو أمر من الصعب تحمله.
حدث شيء مماثل يوم الخميس في موناكو من قبل اللاعب إيريك غارسيا، لكن أولاً، يجب أن نأخذ في الاعتبار الخطأ الفادح الذي ارتكبه تير شتيغن الذي أرسل له كرة خطيرة للغاية عندما مرر لإيريك غارسيا، في حين كان مينامينو بالقرب منه بشكل لصيق.
تقدم لاعب موناكو على إريك الذي عرقله وتلقى البطاقة الحمراء، لأنه كان آخر لاعب، ومع ذلك، فهو إجراء كان من الممكن تفاديه حيث لم يكن لدى اللاعب سيطرة جيدة على الكرة، وكان هناك أيضًا خيار تير شتيغن.
لكن إريك كان مرتبكًا بسبب صعوبة الموقف، وكانت تلك هي القشة التي قصمت ظهر برشلونة في المباراة، إذ كان هناك 80 دقيقة متبقية كانت كالجحيم، لأن الخصم فريق قوي بدنيًا يدعى موناكو.
صحيح أن برشلونة لم يخسر المباراة فورًَا، وكانت هناك لحظات وقف فيها في وجه المنافس، لكن في النهاية مع مرور الوقت لم يكن هناك مجال للصمود، واستغل فريق المدرب هوتر وضع برشلونة ليحقق الفوز.
في دوري أبطال أوروبا، أحد المبادئ الأساسية للفوز هو عدم القيام بتلك الأخطاء، وفي الشكل الجديد للبطولة يعد ذلك أكثر أهمية، ما كان عليه الوضع في أدوار خروج المغلوب، كما كان الحال مع أراوخو أمام باريس سان جيرمان.
