مكتب نتنياهو: إسرائيل ألغت جميع الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية
اهتزت أركان نادي برشلونة قبل أيام قليلة من استئناف المنافسات المحلية، بعد تعرض مدافعه الشاب باو كوبارسي لإصابة قوية خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام هولندا.
المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق شهدت خروج كوبارسي متأثرًا بإصابة بدت قوية ومخيفة في الكاحل رغم تصريحات دي لا فوينتي التي تحدث فيها عن كونها إصابة بسيطة إلا أن هناك احتمالية لغياب اللاعب في الفترة القادمة.
كوبارسي انضم إلى سلسلة من الغيابات المؤثرة التي تُهدد مسيرة الفريق، وتُنذر بأزمة قبل مواجهة أوساسونا المؤجلة في الدوري الإسباني والمقررة يوم 27 مارس الجاري.
أزمة دفاعية تضرب صفوف البلوغرانا
غياب كوبارسي المحتمل يضع البلوغرانا في أزمة دفاعية خاصة في ظل معاناة إينيغو مارتينيز أيضًا من إصابة أبعدته عن الانضمام لمنتخب إسبانيا.
ولم تتوقف الإصابات عند حد هذا الحد بل امتدت إلى لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو الذي يعاني أيضًا من إصابة ستبعده عن الملاعب.
الكارثة الحقيقية تكمن في التوقيت السيئ لهذه الغيابات، حيث يستعد برشلونة لمواجهة فريق عنيد هو أوساسونا يوم 27 مارس الجاري بعد ساعات قليلة من انتهاء الالتزامات الدولية لمعظم اللاعبين؛ ما يزيد من الضغوط على الفريق.
غيابات مؤثرة بسبب الالتزامات الدولية
3 مصائب يدفع ثمنها برشلونة بسبب غيابات نجومه بنسبة كبيرة عن لقاء أوساسونا بسبب الإصابة.
أما المصيبة الرابعة التي تنتظر برشلونة تتمثل في الغياب المؤكد للمدافع الصلب رونالد أراوخو.
اللاعب الأوروغوياني سيكون قد أنهى لتوه مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم، ومن المستبعد لحاقه بمباراة أوساسونا بسبب طول مسافة السفر والإرهاق الناتج عن المباريات الدولية.
أما المصيبة الخامسة، فتتمثل في وضع الجناح البرازيلي رافينيا، اللاعب سيكون قد خاض مباراة قوية مع منتخب بلاده ضد الأرجنتين قبل أقل من 24 ساعة من مواجهة أوساسونا.
هذا الأمر سيجعله في حالة بدنية غير مثالية لخوض مباراة بتلك الأهمية، ومن المؤكد أن المدرب سيضطر إلى إراحته.
أوساسونا جاهز بكامل أسلحته
في المقابل، يدخل فريق أوساسونا هذه المباراة بصفوف مكتملة تقريبًا، الفريق لا يعاني من أي إصابات أو إيقافات في صفوف لاعبيه الأساسيين.
ولا يضم الفريق أي لاعب لاتيني قد يتأخر في العودة من المشاركات الدولي بالإضافة إلى أن الكرواتي أنتي بودمير وهو اللاعب الدولي الوحيد المتواجد مع منتخب بلاده في توقف مارس الجاري.
وسيكون بوديمير متواجدًا بشكل طبيعي، حيث أن آخر مباراة سيخوضها مع منتخب بلاده ستكون يوم الأحد ضد فرنسا في إياب دور ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية؛ ما يمنحه وقتًا كافيًا للراحة والاستعداد لمواجهة برشلونة.
كل هذه العوامل تجعل مهمة برشلونة في مواجهة أوساسونا تبدو في غاية الصعوبة، الفريق الكتالوني سيخوض المباراة وهو يعاني من نقص حاد في الخط الخلفي، بالإضافة إلى إرهاق بعض اللاعبين الأساسيين بسبب المشاركات الدولية.
في المقابل، سيستقبلهم فريق أوساسونا بكامل قوته وعلى ملعبه، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة على رفاق ليفاندوفسكي.
لا شك أن هذه الظروف الصعبة تمثل اختبارًا حقيقيًا لقوة وصلابة برشلونة وقدرة مدربه على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز هذه العقبات.
فهل سينجح الفريق الكتالوني في تحقيق الفوز رغم كل هذه المصائب التي تلاحقه؟ أم أن أوساسونا سيستغل هذه الظروف لتحقيق نتيجة إيجابية مرة أخرى بعد لقاء الدور الأول؟