فضيحة أولمبية.. 4 أسباب حقيقية لسقوط منتخب مصر أمام المغرب

تحول حلم منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024 إلى كابوس بعدما تلقى هزيمة قاسية أمام المغرب بسداسية دون رد في لقاء تحديد المركز الثالث بمنافسات كرة القدم.

وأنهى منتخب مصر مشواره الأولمبي بفضيحة كروية بكل معنى الكلمة بعد أداء باهت أمام أسود الأطلس وأخطاء بالجملة قادت الفراعنة لنهاية مأساوية لرحلة باريس 2024.

وتسرد "إرم نيوز" في التقرير التالي أسباب انهيار منتخب مصر أمام المغرب في موقعة البرونزية:

 

 

 

انهيار بدني

السبب الرئيس في تراجع المنتخب المصري تمثل في انهيار لاعبيه بدنياً بعدما خاض لقاءين متتاليين لمدة 120 دقيقة في ربع النهائي أمام باراغواي ثم فرنسا في نصف النهائي.

ودفع منتخب مصر ثمن الانهيار البدني بإصابة لاعبه أحمد سيد "زيزو" في العضلة الخلفية بجانب خسارة جهود أحمد عيد الظهير الأيمن قبل اللقاء للإصابة أيضًا.

وعانى المنتخب المصري من أزمة واضحة في الضغط واستخلاص الكرات والالتحامات بشكل واضح.

 

 

 

فوارق فردية

ظهرت الفوارق الفردية بين لاعبي منتخبي مصر والمغرب خلال المواجهة خاصة أن أغلب لاعبي الفراعنة لا يشاركون مع أنديتهم بصفة أساسية، كما أن منتخب مصر لا يملك سوى 3 لاعبين محترفين هم محمد النني المنضم مؤخراً إلى الجزيرة الإماراتي وعمر فايد مدافع فنربخشة التركي وبلال مظهر مهاجم فريق الرديف مهاجم باناثينايكوس اليوناني.

في المقابل، يملك منتخب المغرب كوكبة من اللاعبين المحترفين في أندية بلجيكية وفرنسية وإيطالية وإسبانية.

وظهرت الفوارق بين لاعبي منتخبي مصر والمغرب على المستوى الفردي والجماعي بصورة لافتة خلال المباراة.

مصالح الأندية

دفع منتخب مصر ثمن تفضيل مصالح الأندية، وعلى رأسها الأهلي الذي رفض ترك الثنائي إمام عاشور ومحمد عبد المنعم للمنتخب الأولمبي؛ بسبب المنافسة على الدوري.

ورفض أيضاً بيراميدز ترك لاعبه مصطفى فتحي، كما أن العديد من اللاعبين المحترفين خارج مصر رفضوا الالتحاق بمعسكر الفراعنة بسبب رفض أنديتهم مثل محمد صلاح وعمر مرموش ومحمود حسن "تريزيغيه" ومصطفى محمد.

 

 

 

ضعف البطولات المحلية

عانى منتخب مصر أيضاً من ضعف البطولات المحلية والممتدة حتى شهر أغسطس الجاري، رغم انتهاء الموسم في كافة بلدان العالم.

ودفع المنتخب المصري ثمن عدم ظهور مواهب مميزة من الدوري المصري عدا لاعب أو اثنين بعكس الدوري المغربي الذي نجح في إمداد المنتخبات بمواهب رائعة من بينها سفيان رحيمي الذي انطلق إلى العين الإماراتي، وأصبح هدافاً للأولمبياد.