الاتحاد الأوروبي: لدينا أوراق للضغط على أمريكا للرد على رسوم ترامب
تألق النجم الفرنسي كيليان مبابي، بشكل كبير في مواجهة ريال مدريد الأخيرة في ليلة شهدت تسجيله هدفين حاسمين قادا الملكي لتحقيق فوز صعب على ليغانيس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وعادت الأضواء لتسلط على تأثير أسطورة أخرى لا تزال بصماتها حاضرة بقوة في أروقة النادي الملكي، وهو كريستيانو رونالدو.
فبعد المباراة، كشف مبابي عن الدور الكبير الذي يلعبه النجم البرتغالي في مسيرته، مشيرًا إلى النصائح القيمة التي يتلقاها منه باستمرار.
هذه التصريحات فتحت الباب واسعًا للحديث عن الخدمة "التي لا تقدر بثمن" التي يقدمها رونالدو لريال مدريد حتى بعد رحيله عن صفوف الفريق.
فينيسيوس جونيور.. قصة إلهام بدأت برونالدو
تأثير كريستيانو رونالدو يتجاوز بكثير الأهداف الغزيرة والأرقام القياسية التي حققها بقميص ريال مدريد، لقد ترك إرثًا عميقًا يمتد ليشمل أجيالًا من اللاعبين الشباب الذين يعتبرونه قدوة ومثلًا أعلى يسعون للاقتداء به.
وهذا التأثير يظهر بوضوح في تصريحات النجوم الحاليين لريال مدريد، وعلى رأسهم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
لطالما عبر النجم البرازيلي عن حبه وتقديره الكبيرين لرونالدو، مؤكدًا أنه كان أحد الأسباب الرئيسة التي دفعته للانضمام إلى النادي الملكي.
رؤية رونالدو يتألق ويحقق الإنجازات بقميص ريال مدريد كانت بمثابة الحافز والإلهام لفينيسيوس ليحذو حذوه ويسعى ليصبح نجمًا في صفوف الفريق نفسه.
وها هو اليوم، فينيسيوس يعتبر من الركائز الأساسية في ريال مدريد وأحد أبرز نجومه، وهذا النجاح يحمل في طياته جزءًا من تأثير رونالدو.
جيل بأكمله يحلم باللعب في "سانتياغو برنابيو" على خطى الأسطورة
لا يقتصر الأمر على فينيسيوس ومبابي، فحسب، بل يمتد تأثير رونالدو ليشمل جيلًا كاملًا من اللاعبين الطموحين حول العالم.
لقد أصبح النجم البرتغالي رمزًا للعمل الجاد، والتفاني، والسعي الدائم نحو الكمال، ورؤية لاعب مثله يحقق كل هذه النجاحات والألقاب تجعل ريال مدريد وجهة مفضلة لهؤلاء اللاعبين، فهم يرون فيه النادي الذي يمكنهم من خلاله السير على خطى أسطورتهم.
وهذا ما يفسر جزئيًا لماذا يعتبر ريال مدريد أولوية للعديد من النجوم الصاعدين، مثل البرازيلي الشاب إندريك الذي فضلهم على برشلونة.
إن طموح هؤلاء اللاعبين في ارتداء القميص الأبيض الذي ارتداه رونالدو، واللعب في نفس الملعب الذي شهد تألقه، يمثل خدمة "لا تقدر بثمن" يقدمها النجم البرتغالي للنادي الملكي.
صورة عالمية ترسخ جاذبية ريال مدريد للأجيال المقبلة
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصورة العالمية التي رسمها رونالدو لريال مدريد خلال فترة وجوده في النادي لا تزال قائمة ومؤثرة.
لقد أسهم بشكل كبير في تعزيز العلامة التجارية للنادي وجعلها أكثر جاذبية للاعبين والجماهير على حد سواء.
حتى بعد رحيله، فإن أي لاعب شاب يطمح للوصول إلى أعلى المستويات في كرة القدم يدرك تمامًا قيمة وأهمية اللعب لريال مدريد، وهذا الوعي ترسخ بشكل كبير خلال فترة تألق رونالدو.
ويمكن القول إن حتى لاعبين مثل رودريغو غوس، الذي وصل إلى ريال مدريد بعد رحيل رونالدو، قد تأثروا بشكل أو بآخر بالإرث الذي تركه النجم البرتغالي.
فهم يلعبون في فريق يعرفون تاريخه العريق وإنجازاته الكبيرة، والتي كان لرونالدو دور محوري فيها.
هذا التاريخ والإرث يمثل دافعًا إضافيًا لهؤلاء اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم والسعي لتحقيق المزيد من الألقاب للنادي.