وجّه البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، رسالة اعتذار إلى جماهير بلاده، بعد وداع بطولة كوبا أمريكا بالخسارة أمام أوروغواي.
وفازت أوروغواي على البرازيل 4-2 بركلات الترجيح، يوم الأحد الماضي، وتأهلت للدور قبل النهائي في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم في مواجهة كولومبيا بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.
وفي ظل غياب فينيسيوس جونيور لاعب البرازيل عن المباراة؛ بسبب الإيقاف وجلوسه في المدرجات واجه فريق المدرب درويفال جونيور صعوبة في تهيئة الفرص، رغم أن أوروغواي لعبت بعشرة لاعبين قرب نهاية الشوط الثاني بعد طرد ناهيتان نانديز؛ بسبب الخشونة ضد رودريغو.
ونشر فينيسيوس رسالة اعتذار عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، وجهها إلى الشعب البرازيلي بعد الخروج من البطولة.
وقال فيني في رسالته: "انتهت بطولة كوبا أمريكا، وحان الوقت للتفكير ومعرفة كيفية التعامل مع الهزيمة. يعود الشعور بالإحباط مجددًا عند ركلات الترجيح".
وأضاف: "لقد فشلت عند الحصول على بطاقتين صفراء. شاهدت الإقصاء من الخارج من جديد، ولكن هذه المرة خطأي".
وواصل:" "أعتذر عن ذلك، وأعرف كيف أستمع إلى الانتقادات، وأقسى الانتقادات، صدقوني، تأتي من الداخل".
واختتم: "لحسن الحظ، فإن رحلة منتخبي الوطني قد بدأت للتو. بجانب زملائي، ستتاح لي الفرصة لنقل فريقنا إلى المكان الذي يستحقه. سنعود إلى القمة، أنا أحبكم ونحن معًا".
ولم تقدم البرازيل الأداء المتوقع منها في البطولة القارية المقامة في الولايات المتحدة، وتعادلت مرتين في دور المجموعات، وفازت على باراغواي فقط قبل خروجها من دور الثمانية للمرة الثانية على التوالي في بطولة كبرى بعد وداع كأس العالم 2022 في قطر في المرحلة نفسها.