مثل ميسي.. مطالبات بمنح رونالدو الكرة الذهبية بشرط

يبدو أن برنامج "التشرينغيتو" الإسباني الشهير قرر تبني حملة من أجل منح البرتغالي كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية التي ربما تكون الأخيرة له في مسيرته مع منتخب البرتغال، الذي سيقوده في بطولة "يورو 2024"، التي ستنطلق، يوم الجمعة، في ألمانيا.

ويعد ليونيل ميسي هو اللاعب الأكثر تتويجًا بالكرة الذهبية في التاريخ، بعد أن وصل رصيده في التتويج بالجائزة إلى ثمان مرات.

ويتفوق ميسي على غريمه كريستيانو رونالدو، الذي توج بالجائزة خمس مرات.

وقام جوسيب بيدرول، مقدم البرنامج، بفتح النقاش عن إمكانية تتويج رونالدو بالكرة الذهبية حال قيادته منتخب البرتغال للتتويج بأمم أوروبا هذا العام، قائلا: "سينتهي الأمر برونالدو بعد اليورو ليكون مرشحًا لتحقيق الكرة الذهبية في آخر لحظة".

وقال الإعلامي الرياضي فران غاريدو، عبر البرنامج الشهير: "إذا كان ميسي قد حصل على جائزة الكرة الذهبية عن مسيرته الكروية في عام كأس العالم 2022، لماذا لا يتم منحها لكريستيانو رونالدو إذا قدم أداءً جيدًا في كأس الأمم الأوروبية؟".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يرشح فيه الجميع نجمي ريال مدريد فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام وزميلهم الجديد كيليان مبابي، لتصدر سباق المنافسة على الجائزة المرموقة هذا العام.

منتخب البرتغال يتواجد في المجموعة السادسة ببطولة كأس أمم أوروبا، التي تستضيفها ألمانيا على أراضيها، في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024؛ إلى جانب كلٍّ من تركيا، وجمهورية التشيك، وجورجيا.

وأظهر رونالدو لمحات من سحره الخاص، مساء الثلاثاء، وقاد البرتغال للفوز وديًّا على أيرلندا (3-0)، مسجلا هدفين في اللقاء.

ورفع رونالدو رصيده التهديفي الدولي إلى 130 هدفا في 207 مباريات دولية، مبتعدًا بـ22 هدفًا عن الإيراني المعتزل علي دائي الثاني، و24 هدفا عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الثالث.

وبات قائد النصر السعودي على بعد خمسة أهداف فقط للوصول إلى 900 هدف مع الأندية والمنتخب في رقم قياسي.

وتستهل البرتغال مشوارها القاري بمواجهة التشيك في لايبزيغ، الثلاثاء المقبل، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن، في 26 يونيو الحالي.