سلسلة غارات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين في جزيرة كمران
قد تكون الهزيمة التي تلقاها ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الفصل الأخير في مشوار محمد صلاح مع الفريق.
فمع تراجع مستواه في المباريات الحاسمة، وتزايد الانتقادات الموجهة إليه، بات مستقبل النجم المصري مع الريدز محل شك، خاصة في ظل توجه إدارة النادي نحو تجديد دماء الفريق.
وأنهى نيوكاسل يونايتد انتظاره الطويل الذي امتد لـ70 عامًا لتحقيق لقب محلي كبير، بعدما فاز على ليفربول بنتيجة 2-1 في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، مساء الأحد، على ملعب ويمبلي.
سجل دان بيرن وألكسندر إيزاك هدفي نيوكاسل، فقد جاء الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول، فيما أضاف إيزاك الهدف الثاني بعد الاستراحة، ليؤمّن لفريقه انتصارًا ثمينًا.
وقلّص البديل فيديريكو كييزا الفارق لليفربول في الوقت المحتسب بدل الضائع، ما أشعل الدقائق الأخيرة من اللقاء، لكن نيوكاسل نجح في الصمود حتى صافرة النهاية.
لم يظهر محمد صلاح صاحب الـ32 عامًا بمستواه المعتاد، مواصلاً تراجعه بعد أدائه الهزيل في لقاء الإياب ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وحصل صلاح على تقييم 6.5/10، وكان أحد أضعف لاعبي فريقه في هذه المباراة.
لعب صلاح المباراة كاملة ولم يسجل أو يصنع أي هدف، ولمس الكرة 20 مرة فقط، بينما مرر الكرة 12 مرة صحيحة من أصل 15، كما أرسل كرة عرضية واحدة صحيحة فقط، ولم يسدد أي كرة تجاه المرمى أو حتى خارجه.
ودخل صلاح في صراع ثنائي مرة واحدة فقط وفاز بها، بينما خسر التحامًا هوائيًا واحدًا، ليقدم واحدة من أسوأ مبارياته بقميص ليفربول، بحسب آراء العديد من متابعي الفريق الإنجليزي.
تراجع أداء صلاح بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، إذ لم ينجح في تقديم أي مساهمة هجومية حقيقية في المباريات الحاسمة.
كما باتت أرقامه ضعيفة مقارنة بمواسمه السابقة، فقد انخفضت معدلات تسجيله وصناعته للأهداف بشكل واضح.
وتسبب ضعف تأثيره في المباريات الكبرى بجعله موضع انتقاد دائم من الجماهير والخبراء.
أخفق ليفربول في تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وأخيرًا كأس الرابطة أمام نيوكاسل، ما جعل الجماهير تشعر بالإحباط.
وكانت الآمال معلقة على صلاح لقيادة الفريق لحصد الألقاب، لكنه لم ينجح في إنقاذ الفريق من الهزائم.
ومع تكرار الإخفاقات، قد تفكر الإدارة في إجراء تغييرات جذرية تشمل رحيل بعض الأسماء الكبرى.
لم يظهر صلاح بالشكل المنتظر في عدة مواجهات حاسمة، أبرزها أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال ذهابًا وإيابًا.
وأمام نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، لم ينجح في صنع الفارق أو حتى تهديد مرمى الخصم.
وفي المباريات الكبرى التي يحتاج فيها الفريق لقائده الهجومي، لم يكن صلاح حاضرًا بأدائه المعتاد.
إدارة ليفربول بدأت في التفكير في تجديد الفريق والتخلص من بعض الأسماء الكبيرة، وعلى رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وألكسندر أرنولد.
النادي يبحث عن لاعبين شباب قادرين على قيادة الفريق في المستقبل، ما قد يدفعه للاستغناء عن النجوم الكبار.
ومع التغيير الفني بقدوم آرني سلوت، قد يكون هناك نهج جديد يستبعد بعض اللاعبين الذين لم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.
