شهدت لعبة الفنون القتالية المختلطة إحدى أسوأ الإصابات في تاريخ اللعبة خلال مواجهة إيرين ألداما، المنافسة السابقة على لقب وزن البانتام للنساء، ضد نورما دومونت بمدينة لاس فيغاس.
كان فوز ألداما على دومونت سيعيدها للمنافسة على لقب وزن 135 رطلاً، لكن اصطداماً مروعاً بالرؤوس في بداية النزال أدى إلى فتح جرح كبير في الجانب الأيمن من جبهتها، مما جعل موقفها أكثر صعوبة.
لم يستطع المعلق المخضرم جون أنيك تصديق ما رآه، وقال: "إنها إصابة فظيعة، في جبهة إيرين ألداما، قد فعل الطبيب ما بوسعه، لكن ألداما تنزف".
لم تُظهر دومونت أي تعاطف تجاه خصمتها، واستمرت في استهداف الجرح المفتوح بشكل متكرر، وبنهاية الجولة الثالثة، كانت ألداما تعاني من جرح مروع، وتم نقل إيرين ألداما فورًا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتفاجأ عشاق الفنون القتالية المختلطة بالإصابة المروعة، حيث كتب أحدهم على منصة "X": "يا إلهي"، وقال آخر: "بالتأكيد أسوأ إصابة في تاريخ UFC".
وأضاف شخص ثالث: "يا لها من مقاتلة، حياتها على المحك، وما زالت تقف رغم الهزيمة، وعلّق آخر: "هل ضُربت إيرين ألداما بفأس داخل الحلبة؟".
واعتادت المكسيكية ألداما، على المعارك الشاقة والمرهقة، حيث تعرضت لإصابة في ديسمبر الماضي جعل من الصعب التعرف على ملامحها في نزال دام ثلاث جولات ضد كارول روزا في لاس فيغاس، لكنها ألحقت ضررًا أكبر بكثير مما تلقته في تلك الليلة، حيث أغلقت كلتا عيني روزا بفضل مهاراتها الدقيقة في الملاكمة.