مسؤول بـ "البنتاغون" يؤكد تنفيذ غارات جوية على منشآت تخزين أسلحة للحوثيين

logo
رياضة

5 أسباب وراء أول خسارة لليفربول في عهد آرني سلوت

5 أسباب وراء أول خسارة لليفربول في عهد آرني سلوت
فريق ليفريول
15 سبتمبر 2024، 9:30 ص

تعرض ليفربول لأول هزيمة في عهد مدربه الهولندي آرني سلوت أمام نوتنغهام فورست بهدف دون رد، حيث أوقفت هذه الخسارة رصيد ليفربول عند النقطة التاسعة في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي "المتصدر".

وكانت هزيمة ليفربول نتاج مجموعة من الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون والمدرب استعرضها موقع "thisisanfield"، كالآتي.

أخبار ذات علاقة

نوتنغهام فرك الملح على جراح ليفربول.. 4 عناوين صادمة بعد سقوط صلاح وسلوت

 

قرارات سيئة

أعاقت القرارات السيئة في الثلث الأخير العديد من هجمات ليفربول وفرص الفوز طوال المباراة ما كان يؤثر في الفريق بأكمله، ما يشير إلى أن المشكلة قد لا تكون مجرد أداء فردي سيئ، بل قد تكون مشكلة في التشكيل.

إحدى تسديدات الدولي المصري محمد صلاح في الشوط الثاني لخصت أداءهم الهجومي، حيث انتهت بالقرب من راية الزاوية بدلاً من المرمى. 

عندما كان الفريق في وضع واعد قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة، أخذ صلاح تسديدة بينما كان لديه ثلاثة زملاء مصطفين عند القائم البعيد.

لم يكن صلاح وحده؛ دييغو غوتا ولويس دياز أيضًا واجهوا صعوبة في الهجوم، واللاعبون الذين خلفهم لم يكونوا أفضل بكثير.

وبينما كانت نسبة نجاح تمريرات دومينيك سوبوسلاي في الدوري الممتاز هذا الموسم 93%، انخفضت في هذه المباراة إلى 78%. 

أما صلاح، الذي كانت نسبة نجاح تمريراته مرتفعة بنسبة 87% كمهاجم، فقد انخفضت إلى 70% في هذه المباراة.

كان هناك تهاون اقترب في بعض الأحيان من الارتباك، وفي إحدى اللحظات اصطدم لاعبان ببعضهما أثناء محاولتهما السيطرة على هجمة. 

إلى جانب المشاكل التي كان يواجهها اللاعبون، لم تنجح أي من تغييرات أرني سلوت في إصلاح الوضع.

أخبار ذات علاقة

"سلوت" يوضح سبب خسارة ليفربول الأولى

 

حماسة الجماهير الغائبة

بسبب هذا الأداء المتراخي في اللعب بالكرة، لم يكن هناك الكثير للجماهير لتشجيعه في أي لحظة. 

في ظل غياب بعض الضغط المضاد القوي الذي كان يميز الفريق، كان من المفترض أن يكون اللعب بالكرة هو ما يحرك الجماهير، ولكن هذا نادرًا ما حدث. 

بالطبع، هذه الفترات المملة كانت تحدث أحيانًا تحت قيادة المدرب السابق الألماني يورغن كلوب، ولن تكون هذه هي الحال دائمًا في العهد الجديد، ولكن هناك شيئًا باهتًا في هذا الأداء. 

جزء من المشكلة يعود إلى طريقة لعب نوتنغهام فورست، حيث أدى الضيوف بشكل جيد، لكن إحباط جماهير أنفيلد كان انعكاسًا لإحباط اللاعبين.

لم يسدد ليفربول سوى خمس تسديدات على المرمى مقابل ثلاث لفورست، رغم استحواذه على الكرة بنسبة 70%.

ترينت وخط الوسط

في كل من منتخب إنجلترا وليفربول، حتى الآن، هذا الموسم، بدا أن تجربة ترينت كلاعب وسط قد تم تجنبها لكن سلوت أظهر أنها لا تزال خيارًا على مستوى النادي. 

ومع ذلك، بعد هذا الأداء، قد يتجنب الاعتماد عليها في المستقبل حيث إن محاولاته لإضافة شيء مختلف إلى هجوم ليفربول الذي كان يعاني في الشوط الثاني باءت بالفشل.

خسارة الثنائيات

خلال معظم المباراة، كانت نسبة نجاح ليفربول في الثنائيات الأرضية نحو 35%، وظلت على هذه الحال حتى النهاية، وكان ظهيرا نوتنغهام فورست، أولا آينا وأليكس مورينو، نشطين للغاية في هذا الجانب، حيث أديا بشكل جيد ضد صلاح ودياز لمدة ساعة تقريبًا، حتى قام ليفربول بإجراء التبديلات. 

أما ألكسندر-أرنولد، فقد أنهى المباراة، وقد فاز في أربع من أصل 12 ثنائية أرضية.

غياب التبديلات

باستثناء تبديل كوانساه، تمسك سلوت بالتشكيلة نفسها في كل مبارياته كمدرب لليفربول حتى الآن، ومع قلة الثنائيات التي فاز بها الفريق والحاجة إلى لاعب نشط دفاعيًّا في خط الوسط، من المفاجئ أن واتارو إندو لم يُستخدم على الإطلاق، لكن بحلول الوقت الذي أدرك فيه ليفربول حاجته إليه، كان الوقت فات.

كذلك، وكان واضحًا على أداء اللاعبين وإجهادهم أن سبعة من التشكيلة الأساسية لعبوا 180 دقيقة كاملة لمنتخباتهم خلال فترة التوقف الدولي،

ويعتبر ذلك هذا اختبار جديدًا لسلوت، الذي اعترف في المؤتمر الصحفي الذي سبق هذه المباراة بأنه لم يكن معتادًا على تدوير فريقه كثيرًا في ناديه السابق، فينورد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC