سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
كشف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، سر رفضه النهائي للتصالح مع ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، رغم قيامه بإنهاء خصومته مع محمود الخطيب، رئيس الأهلي المصري.
ويوم الثلاثاء، كشف مرتضى منصور عن رغبته بالتصالح مع محمود الخطيب، إذ كتب عبر حسابه على "فيسبوك": "في ظلال هذا الشهر الكريم، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، شهر الروحانيات والتسامح، هداني مولاي الرحمن الرحيم، ووفقني إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم".
وأضاف: "انطلاقًا من حالة التصالح مع النفس، ومع الآخرين، أُؤكد ما سبق وأعلنت عنه منذ أسابيع: تصالحي الكامل مع محمود الخطيب، والذي سبق أن عبّرت عن رأيي فيه في أحد البرامج، أنه نموذجٌ رياضيٌّ يُحتذى به، وكنت أحد محبيه، وما زلت عند رأيي".
بدوره أعلن محمود الخطيب تصالحه مع مرتضى منصور وتنازله عن كل القضايا بينهما.
وقال الخطيب في بيان تحت عنوان "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" جاء فيه: "أقدر رسالة المستشار مرتضى منصور، وتأكيده على تقديره واحترامه الكامل للنادي الأهلي ولي ولأسرتي، وللأستاذ محمد عثمان المستشار القانوني للنادي".
وأكد: "سنقوم بالتنازل عن جميع الأحكام الصادرة، وإنهاء الخصومة في هذا الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة. وعفا الله عما سلف".
ولجأ الخطيب إلى القضاء في وقت سابق، قبل أن تقضي المحكمة الاقتصادية في مصر بحبس منصور لمدة 6 أشهر، بسبب سبه لرئيس النادي الأحمر والمستشار القانوني، محمد عثمان.
من جانبه، قال مرتضى منصور في تصريحات إعلامية عقب اتخاذ إجراءات التصالح: "أقول للغاضبين من تصالحي مع الخطيب أنا مندهش منكم، إذا تصالحت قالوا لماذا وإذا كنت غاضبا يتساءلون أيضًا عن السبب، وبيان التصالح مع الأهلي أنا من كتبته وأنهينا الأزمة مع النادي وأنا سعيد ومرتاح بما فعلته".
وعن إمكانية فعل الأمر ذاته مع ممدوح عباس، شدد منصور: "لن يحدث نهائيًّا، من قاموا بدهس صورتي واسمي بالأحذية لن أتصالح معهم، والخطيب أو جمهور الأهلي لم يفعلوا هذا الأمر، والمهم أغلقنا صفحة الأزمة مع الأهلي".
وعقب رحيل مرتضى منصور عن رئاسة الزمالك في 2023 قام بعض أعضاء النادي بإزالة صورته من اللوحة الشرفية التي تحمل صور رؤساء النادي السابقين وإلقائها على الأرض.