ترامب يقرر إلغاء وكالة أمريكية تموّل مشاريع للبنى التحتية في أفريقيا
كشف طبيب بريطاني شهير أن محمد صلاح نجم ليفربول قادر على أن يكون في نفس مستوى جاهزية أسطورة الكرة العالمية كريستيانو رونالدو أو أكثر على المستوى البدني نظرا لما يملكه من إمكانيات مذهلة ونظام عيش وتدريبات تليق باللاعبين الكبار.
وأثار محمد صلاح كل الاهتمام منذ أمس الجمعة بعد أن أنهى الغموض الذي رافق مستقبله مع ليفربول، ليوقع على عقد جديد يمتد حتى يونيو 2027 بعد أن كان ارتباطه بالريدز سينتهي في يونيو 2025.
ووصف الطبيب البريطاني غاريث نياي الحالة البدنية المذهلة لمحمد صلاح في الوقت الحالي بالقول إن هداف ليفربول بإمكانه "أن يصبح رونالدو".
ونشرت صحيفة "ديلي ستار" تقريرا تحدث فيه الطبيب المتخصص نياي حول مدى قدرة جسد اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا على الصمود خلال الأشهر الـ24 المقبلة أي حتى نهاية ارتباطه مع ليفربول.
وقال الطبيب الإنجليزي: "تؤكد مؤشرات نمط الحياة اليومية لصلاح بأنه سيكون لاعبا مذهلا حتى 2027، بل أنه سيظاهي القوة الخارقة للنجم كريستيانو رونالدو عندما كان في ذلك العمر (موسم 2017 ـ2018)".
وأضاف: "يمكن القول إنه كان أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، في الوقت نفسه، تظهر على لاعبين آخرين متساوين في السن والمركز والجودة مع، علامات مبكرة على تراجع مستواهم مع تقدم العمر، ولكن صلاح يبدو حالة خاصة".
ووضع غاريث نياي أمثلة قريبة من محمد صلاح على غرار نجم توتنهام سون هيونغ مين، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي على الرغم من تسجيله 7 أهداف و9 تمريرات حاسمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، إلا أنه أثار استياء جماهير فريقه لتراجع مستواه في عدد من المباريات".
وشبه الطبيب الإنجليزي محمد صلاح بكونه "آلةً عندما يتعلق الأمر باللياقة البدنية"، مضيفا: "أنا متأكد من أن لديه فريقًا رياضيًا رائعًا حوله، لا يوجد سبب يمنعه من الانضمام إلى رونالدو وميسي والعظيم جيمس ميلنر، من أجل اللعب على أعلى مستوى لفترة طويلة جدًا".
وتشير الأرقام الخاصة بصلاح خلال الموسم الجاري إلى أنه يملك حتى الآن ثاني أفضل موسم لصلاح أمام المرمى في مسابقات الدوري، بعد موسمه الأول مع ليفربول في 2017/2018، حيث سجل 32 هدفًا.
ومع تبقي 7 مباريات هذا الموسم، يملك النجم المصري الوقت الكافي لتسجيل 6 أهداف أخرى ليحطم أفضل رقم شخصي له.
وأحرز صلاح 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في الدوري، مما يشير إلى أنه حتى مع دخوله في مرحلة أخيرة من مسيرته، فإن تألقه لم يتراجع".
على الرغم من ذلك، قال الدكتور غاريث نياي، المحاضر في العلوم الطبية الحيوية بجامعة سالفورد وهو من مشجعي ليفربول، إن هناك فرصة كبيرة لصلاح للحفاظ على مستواه حتى بعد نهاية هذا العقد الجديد أي بعد يونيو 2027.
وتابع: "لم يتعرض صلاح في مشواره الكروي الطويل، وطوال 32 عامًا من عمره، سوى لـ12 إصابة، مما تسبب في غيابه عن 38 مباراة مع ناديه ومنتخب بلاده منذ موسم 2012/2013.
وأضاف: "هناك نظام عيش ساهم في جاهزيته فضلا عن قوته البدنية، لقد كان غيابه في إحدى الإصابات بسبب إصابة بكوفيد، وهذا يعني أنه تعرض في الواقع إلى 11 إصابة وغاب 35 مباراة، وهي إحصائية ممتازة جدًا للاعب كرة قدم".
وكشف غاريث نياي أن "أكبر تحدٍّ يواجه لاعبي كرة القدم الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا هو المجهود البدني الذي يُفرض على أجسامهم، لكن يبدو أن صلاح سيستمر بنفس الجاهزية حتى مع بلوغه 35 عاما في 2027".
