عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
تحول مستقبل مارسيلو غاياردو مع الاتحاد إلى مصدر للخلافات داخل النادي، وذلك بعد الانقسام بين إدارة النادي والمسؤولين التنفيذيين في الفريق الأول، حول مقترح رحيل الأرجنيتني عن النادي، في ضوء الحصيلة التي خرج بها خلال الموسم الحالي.
وتسلم غاياردو مقاليد تدريب الاتحاد في نوفمبر الماضي، خلفا للبرتغالي نونو سانتا، لكنه عجز عن انتشال نادي الاتحاد من أزمة النتائج؛ إذ فشل رفاق كريم بنزيما في الحفاظ على لقب الدوري السعودي للمحترفين، وأنهوا السباق في المركز الخامس برصيد 54 نقطة، كما تكبدوا رقما مرتفعا جدا من الهزائم بلغ 12 خسارة في 34 مباراة.
وقالت تقارير إخبارية سعودية، إن غاياردو أشعل خلافا حادا بين المسؤولين التنفيذيين الذين يرغبون في أن يغادر النجم الأرجنتيني السابق الفريق، وبين الإدارة التي تجد نفسها مجبرة على الحفاظ على الجهاز الفني، لتفادي التداعيات المالية الكبيرة في حال فسخ العقد.
وقالت المصادر ذاتها: "بينما يدعم الرئيس التنفيذي دومينغوس سواريز، والمدير الرياضي رامون بلانيس، فكرة رحيل المدرب غاياردو في أقرب وقت، يرغب مجلس الإدارة في الإبقاء عليه، بسبب قيمة فسخ عقده المكلفة على موازنة النادي."
وفيما لم تتوضح الرؤية بشكل نهائي، حول مستقبل مارسيلو غاياردو مع الاتحاد خلال الموسم المقبل، تبدو النية متجهة داخل إدارة شركة الاتحاد؛ إذ يرون أن القرار الأمثل هو توفير ميزانية فسخ عقد المدرب، لتدعيم الفريق بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فضلا عن منح غاياردو فرصة ثانية لإثبات قدراته مع هذه التعزيزات.
وكانت مصار إعلامية رشحت بعض المدربين لخلافة غاياردو، مشيرة إلى أن إدارة الاتحاد السعودي تواصلت مع عدة أسماء يأتي في مقدمتها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي.
