قال ليروي ساني، جناح ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إنه يتطلع أن يحصل على اللحظة الحاسمة التي طال انتظارها ليواجه إسبانيا، المرشحة للفوز باللقب، في دور الثمانية ببطولة يورو 2024، يوم الجمعة.
وأضاف ساني (28 عاما)، الذي سارع الزمن للتعافي من التهاب أعلى الفخذ كان يزعجه منذ أشهر ويعيق استعداده للبطولة، أنه يأمل المشاركة أساسيا أمام إسبانيا.
وشارك ساني منذ البداية لأول مرة في البطولة أمام الدنمارك في دور الستة عشر مطلع الأسبوع بعدما شارك لمرة واحدة فقط في دور المجموعات بديلا.
وأبلغ ساني مؤتمرا صحفيا: "أتمنى أن أحظى بهذه اللحظة الحاسمة في البطولة، التي ستساعد الفريق أيضا، أريد أن أُنجز هذه المهمة وأتمنى أن يحدث ذلك في المباراة المقبلة".
ولم يكن الجناح الذي يتحلى بالسرعة في أفضل حالاته منذ أشهر، إذ عانى من الإصابة مع بلوغ فريقه بايرن ميونخ للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا وكان يحتاج لعدة أيام للتعافي بعد كل مباراة.
لكنه قال إنه الآن لا يشعر بأي آلام.
وأضاف ساني: "لم أكن أعرف إلى متى ستستمر الإصابة وما إذا كنت سأخوض البطولة أم لا.
"في نهاية المطاف أنا هنا وسعيد لأن الأمر نجح، وأنني استطعت التعافي والمشاركة في بطولة أوروبا".
"لم أتخلص من الإصابة تماما، لكنني أشعر بالارتياح أكثر من قبل. لم أعد أشعر بالألم، وهذا أمر جيد جدا. من قبل كنت أحتاج إلى خمسة أو ستة أيام للتخلص من الألم بعد كل مباراة، لكن الأمر لم يعد كذلك".
وتسعى ألمانيا على الأقل إلى التأهل للدور قبل النهائي كما فعلت منذ ثماني سنوات في بطولة أوروبا عام 2016 على أمل الاقتراب من تحقيق أول لقب كبير لها منذ عقد من الزمن.
لكن ستحتاج ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات إلى تجاوز إسبانيا، التي لم تنجح في التغلب عليها في بطولة كبرى منذ عام 1988، والتي يقودها الجناحان السريعان لامين يامال (16 عاما) ونيكو وليامز.
وأضاف ساني: "إسبانيا تنفذ ذلك (الضغط المتقدم) بشكل جيد، عندما تستحوذ على الكرة تتطلع فقط للتقدم للأمام. والآن أضافت سلاحا بوجود جناحين سريعين للغاية".
"لا يمكن أن نغير ما حدث في الماضي أمام إسبانيا، هدفنا هو بلوغ الدور المقبل، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".
