البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
يواجه أمان الله مميش، حارس مرمى الترجي ومنتخب تونس، انتقادات قوية بسبب أدائه المتراجع في الفترة الأخيرة، حتى وصل الأمر للحديث عن تعرض اللاعب للسحر.
وكان أمان الله مميش ارتكب خطأ كارثيا خلال المواجهة التي فاز فيها منتخب "نسور قرطاج" أمام مدغشقر بنتيجة 3-2، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
واضطر المدرب المؤقت قيس اليعقوبي لاستبداله في فترة ما بين الشوطين بزميله أمين دحمان، نجم الصفاقسي؛ نظرا لحالة الانهيار التي كان يعاني منها.
ومنح الحارس التونسي الشاب (20 عاما) التعادل لأصحاب الأرض بالخطأ في شباكه، بعدما حاول إمساك كرة أرسلها رايان رافيلوسون من ركلة ركنية فحولها بيديه إلى مرماه.
وقبلها، ارتكب مميش هفوات أيضا في مباريات فريقه الترجي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، مما أثار موجة من التساؤلات عن هذا التراجع الغريب في مستواه مقارنة بما كان يقدمه في الموسم الماضي.
وأثار المحلل الرياضي العربي سناقرية الجدل من جانبه، بالحديث عن وجود سحر ضد مميش.
وقال سناقرية في تصريحات تلفزيونية: "إذا نظرتم إلى وجه الحارس ستشعرون بأنه غير عادي، وربنا ذكر السحر في القرآن الكريم، وقابلت أحد أفراد عائلة مميش من شهرين وقلت لهم اللاعب مسحور".
وضرب سناقرية مثالا بالنجم المصري مؤمن زكريا، لاعب الأهلي المصري، الذي دارت أحاديث سابقة عن تعرضه للسحر؛ ما تسبب بمرضه الأخير الذي أبعده عن عالم كرة القدم، قبل أن يتم اكتشاف أنه كان ضحية عملية نصب من بعض الأشخاص.
وأضاف سناقرية أن هناك أشخاصا يقومون برش الملابس في غرفة تبديل الملابس للاعبين.
وأعرب العديد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم حديث المحلل الرياضي، معتبرين ما يحدث للاعب سوء توفيق ناتجا عن عدم تركيزه في الملعب، مشيرين إلى أن ما قاله المحلل الرياضي وتلميحاته بأن بشير بن سعيد، زميله في الترجي، هو من قام بعمل هذا السحر، أمر خطير ولا يصح أن يصدر على الهواء.
ووجّه الإعلامي الرياضي طارق الغديري نصيحة إلى الحارس وعائلته بأن عليه الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي والرد على الانتقادات التي تطاله، إذ يبدو أن اللاعب انشغل بها بشكل كبير، وهي السبب وراء تراجع مستواه بهذا الشكل.
وبعيدا عن الهفوة القاتلة للحارس الشاب، فقد حقق "نسور قرطاج" فوزا مثيرا على مدغشقر بنتيجة 3-2.
ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة الأولى وضمن رسميا تأهله إلى النهائيات المقررة في المغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، قبل جولة واحدة من ختام التصفيات.
وبلغ منتخب تونس نهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة الـ22 في تاريخه والـ17 على التوالي.