هل توقف القوانين الجديدة للدوري الصيني جنون الأسعار في سوق الانتقالات؟
هل توقف القوانين الجديدة للدوري الصيني جنون الأسعار في سوق الانتقالات؟هل توقف القوانين الجديدة للدوري الصيني جنون الأسعار في سوق الانتقالات؟

هل توقف القوانين الجديدة للدوري الصيني جنون الأسعار في سوق الانتقالات؟

قال تشانغ جيان، نائب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، إن سلطات اللعبة في البلاد تكافح من أجل مجاراة النمو السريع للأندية في الصين.

ونما الدوري الصيني الممتاز بشكل ضخم في آخر ثلاث سنوات ووصلت قيمة الانتقالات والأجور إلى عنان السماء مع زيادة الصراع على التفوق المحلي بين الملاك الأثرياء.

لكن في الوقت الذي فكرت فيه السلطات في السيطرة على الإنفاق الجنوني يعتقد تشانغ، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن منظمته تواجه تحديا بعد إجراء تغييرات كبيرة على لوائح الاتحاد الصيني العام الماضي.

وقال تشانغ لـ"رويترز": "نحن في المرحلة الأولى من تطوير كرة القدم الاحترافية ويدخل المزيد والمزيد من المال إلى السوق، وهذا يجعل الدوري أكثر تنافسية ويتابع العديد من الناس المباريات".

وأضاف: "تاريخ الدوري الصيني للمحترفين 20 عاما فقط ولذلك مقارنة بأوروبا، حيث لعبوا هناك لأكثر من مئة عام، فنحن نملك بطولة دوري ناشئة جدا".

وتابع: "لكننا نتطور بسرعة كبيرة وينصب تركيز الحكومة الآن على كرة القدم.. الإثارة كبيرة في الدوري لكن ينبغي أن تتماشى لوائحنا وإدارتنا مع الدوري.

"نواجه بعض التحديات.. التحدي الأول بسبب التطور السريع للأندية.. لكن الموقف هو أن الاتحاد الصيني تم إصلاح لوائحه للتو وهناك اتجاه جديد لسياسته.

"في النظام الجديد عندما نشر الاتحاد الصيني بعض السياسات كان الجميع يتبعها، لكن الآن بسبب نمو الدوري نحاول أن نضع نظامًا جديدًا... يحاول الآن الاتحاد الصيني والأندية التأكد من أن كل شيء يتوافق مع الشكل الجديد".

وتنفق الأندية الصينية مبالغ ضخمة وتم تحطيم الرقم القياسي الآسيوي في الانتقالات ثلاث مرات في غضون 18 شهرًا، قبل أن يتسبب تطبيق معايير جديدة عشية فتح باب الانتقالات الصيفية، في هدوء مؤقت للسوق.

ويرغب الاتحاد الصيني أيضًا في تخفيض عدد اللاعبين الأجانب المسموح للأندية بإشراكهم في محاولة للدفع على الأقل بلاعب محلي واحد تحت 23 عامًا في التشكيلات الأساسية.

ومن شأن اللوائح الجديدة أن تحسن في نهاية المطاف من حظوظ المنتخب الوطني، الذي لا يزال يعاني من أجل ترك بصمة مؤثرة.

وقال تشانغ: "في الوقت الحالي مستوى كرة القدم الصينية متأثر بالأخطاء التي ارتكبناها في آخر 10 أو 20 عامًا لذا لا أحد يعرف الفترة المطلوبة لإصلاح ذلك.. ربما بعد 20 عامًا أخرى".

وأضاف: "في إنجلترا أو ألمانيا عندما كان مستوى المنتخبات الوطنية متراجعًا احتاجت الاتحادات المحلية إلى 20 عامًا لوضع خطة تطوير وهذا هو الأمر في الصين.. لا نستطيع القول إننا سنفعل شيئًا وإن المنتخب الوطني سيصل إلى أعلى المستويات في ثلاث أو خمس سنوات".

وأشار: "يجب أن نخطط للوصول إلى أعلى المستويات في آسيا بحلول عام 2030، لذا لا يزال أمامنا أكثر من عشر سنوات لإنجاز ذلك ونحن بحاجة للصبر.. لا يمكن أن ننجح دون التحلي بالصبر".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com