5 عقبات تهدد الأهلي المصري في موقعة زيسكو بدوري أبطال أفريقيا

يخوض فريق الأهلي المصري مواجهة صعبة ضد مضيفه زيسكو الزامبي عصر اليوم السبت، في الجولة الأولى للمجموعة الأولى، ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي تنتظره مواجهة صعبة على ملعب "ليفي مواناسا" في مدينة ندولا الزامبية، في ظل الطموح الذي يبحث عنه الفريق الأحمر، باستعادة اللقب القاري الغائب عن أحضانه منذ 3 أعوام، من أجل التأهل لبطولة كأس العالم للأندية.

وترصد "إرم نيوز"، في التقرير التالي، أبرز العقبات التي تهدد الأهلي المصري في موقعة زيسكو الزامبي.

غياب السعيد

الأهلي يعاني من غياب نجم الوسط، عبدالله السعيد، الذي تعرض لإصابة قوية بشرخ في عظمة الترقوة، تبعده عن الملاعب لمدة 8 أسابيع كاملة، وهي ضربة قوية للفريق الأحمر، تأثر بها بوضوح في لقائه ضد المصري البورسعيدي الأخير، وظهر بشكل لافت التأثير الفني لغياب السعيد الذي كان أشبه بالمايسترو في صفوف الفريق.

السعيد كان يقدم موسمًا استثنائيًا مع الأهلي، بعدما سجل 14 هدفًا في 35 مباراة، وهي المرة الأولى التي يصل فيها اللاعب إلى هذا الرقم، بجانب صناعة 5 أهداف.

وتبقى مسألة تعويض غياب السعيد، صداعًا في رأس الهولندي مارتن يول، المدير الفني للأهلي، والذي يبدو حائرًا رغم وجود 3 بدائل هي رمضان صبحي ومؤمن زكريا وصالح جمعة.

رمضان صبحي يجيد اللعب في مركز المهاجم المتأخر، وصانع الألعاب المحوري، ولكن رقابته ستكون أسهل، كما أن الأهلي سيفقد جبهة مؤثرة، في ظل تحركات اللاعب السريعة على الأطراف، لدرجة أنه لم يسجل أي هدف عندما لعب تحت رأس الحربة في مركز السعيد، بينما يجيد مؤمن زكريا هذا الدور، ولكنه يشارك بالمسكنات، بجانب أنه لا يجيد توزيع الكرات بنفس قدرات السعيد.

ويبقى صالح جمعة، الحل الأقرب، ولكن مارتن يول يتحفظ على مردوده البدني والتزامه بواجباته الدفاعية، وهو ما يهدد وسط الملعب في أي هجمة خطيرة.

أزمة هجومية

الأهلي يعاني أيضًا من أزمة هجومية واضحة، بعد أن تأكد غياب الثنائي الغابوني ماليك إيفونا، وعمرو جمال، بسبب إصابة الأول بجزع في الرباط الخارجي للركبة، بجانب إجراء الثاني، جراحة في الأنف.

الأهلي سيلجأ مضطرًا لمهاجمه الغاني جون أنطوي، الذي سجل هذا الموسم 3 أهداف فقط، ويتسم بالبطء، وهو ما يجعل مهمة الفريق أكثر صعوبة، خاصة أن الأهلي كان بحاجة لقدرات إيفونا، اللاعب السريع القادر على استغلال الهجمات المضادة بسرعة فائقة.

ولن يكون عماد متعب، أفضل حالًا من أنطوي، في ظل ابتعاده عن المشاركة منذ فترة طويلة، لدرجة أنه لعب مباراتين فقط هذا الموسم بشكل أساسي، بجانب أنه لم يسجل سوى 3 أهداف، ومعاناته أيضًا من البطء وتراجع المردود البدني.

الصيام والإرهاق

لاعبو الأهلي أعلنوا رفضهم الإفطار في لقاء زيسكو، وبالتالي فإن الصيام سيكون عقبة أمام الفريق، في ظل تأثر اللاعبين بالمجهود البدني، مع العطش، وهو ما حذره منه الهولندي مارتن يول لاعبيه، ولكنهم تمسكوا بالصيام.

لاعبو الأهلي سيواجهون شبح الإرهاق في مواجهة بطل زامبيا، بعد خوض مواجهة قوية ضد المصري البورسعيدي، في برج العرب بمسابقة الدوري.

اهتزاز الثقة

الأهلي يعاني من اهتزاز الثقة، بعد أن تلقى الفريق هزيمة مريرة على يد المصري البورسعيدي، وهو الأمر الذي جعل الفريق يواجه موجة شديدة من الانتقادات.

الجماهير الأهلاوية انتقدت المدرب مارتن يول، بسبب عجزه عن إيقاف الأخطاء، خاصة المتمثلة في إهدار الفرص السهلة بجانب الدفاع المهزوز.

أخطاء إكرامي والدفاع

الأزمة التي يعاني منها الأهلي في مواجهة زيسكو، تتمثل في المخاوف من أخطاء الدفاع الكارثية، والتي كانت واضحة في لقاء المصري البورسعيدي، وأدت لاستقبال 3 أهداف.

يول عقد جلسة مع رامي ربيعة، مدافع الفريق، ولكن يبدو أن الأخير في حالة من عدم التركيز، ورغم عودة أحمد حجازي لقيادة الخط الخلفي، إلا أن جماهير الأهلي مازالت قلقة من بطء ثنائي الدفاع وأخطائهما الساذجة.

الأنظار ستتجه أيضًا للحارس شريف إكرامي، الذي حمله الكثيرون مسؤولية الخسارة أمام المصري، بسبب ارتباكه ومشاركته في الأخطاء التي أدت للأهداف.

إكرامي يعاني من هزة نفسية شديدة، بسبب كثرة الانتقادات التي تحاصره، بجانب أن الجماهير تطالب بالتعاقد مع حارس مرمى جديد.