نزاع قانوني بين سامبدوريا وسبورتنغ لشبونة بسبب صفقة برونو فرنانديز

دخل البرتغالي الدولي برونو فرنانديز لاعب وسط مانشستر يونايتد في نزاع انتقاله للنادي الإنجليزي، إذ يتنازل ناديه السابق سبورتنغ لشبونة مع سامبدوريا الذي يدعي أنه يستحق أربعة ملايين جنيه إسترليني من قيمة انتقاله إلى يونايتد في يناير/كانون الثاني الماضي.

وانضم فرنانديز إلى مانشستر يونايتد مقابل 68 مليون إسترليني من سبورتنغ في وقت سابق من هذا العام، وانخرط في وسط الفريق دون عناء وساهم بشكل كبير في انتصارات فريق أولي غونار سولشاير.

لكن سامبدوريا يعتقد أنه مدين بجزء من قيمة الصفقة التي نقلت فرنانديز إلى مانشستر، مدعيا أنهم أدرجوا شرط بيع في الصفقة التي نقلته من إيطاليا إلى لشبونة في عام 2017.

ووفقا لصحيفة "إبولا" البرتغالية، يعتقد سامبدوريا أنه يحق له الحصول على 10 في المائة من أي بيع مستقبلي للاعب، وهو ما يعادل 4 ملايين جنيه إسترليني، نظرًا لأن سامبدوريا باعه مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني وغادر سبورتنغ مقابل 47 مليون جنيه إسترليني، مبدئيًا ترتفع إلى 68 مليون جنيه إسترليني.

ويواجه سبورتنغ صعوبات مالية بينما وافق يونايتد على دفع قيمة الصفقة على أقساط على مدى خمس سنوات، لكن سبورتينغ أراد الحصول على معظم الأموال مقدمًا حتى تم تأمين تمويل من البنوك، وهي ممارسة شائعة في سوق الانتقالات.

وبسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، تضاعف سعر الفائدة الذي يدفعه سبورتنغ على القرض الذي حصل عليه من البنوك البرتغالية إلى خمسة في المائة، لكن سبورتنغ يزعم أنه غير مدين بشيء لسامبدوريا.

وكان فرنانديز من بين مجموعة اللاعبين الرياضيين الذين ألغوا عقودهم عندما تعرض لاعبون للهجوم من قبل المشجعين في مركز تدريب النادي في مايو/أيار 2018.

ولكن حين ترك أمثال روي باتريسيو ودانيال بودنس وجيلسون مارتينز النادي عاد فرنانديز للتعاقد مع النادي، وأصبح أحد لاعبي خط الوسط الأكثر طلبًا في العالم.

ويعتقد سبورتنغ أن قرار توقيع عقد جديد في ذلك الوقت يعني عقده القديم، وأي تعهد بدفع مبلغ مالي لسامبدوريا مقابل نسبة مئوية من انتقاله مستقبلا لاغٍ.

ودخل سبورتنغ وسامبدوريا معركة قانونية الآن، بينما يراقب الاتحاد الدولي (الفيفا) الوضع عن كثب.

وسجل اللاعب البالغ عمره 25 عاما ثلاثة أهداف وأربعة تمريرات حاسمة في تسع مباريات خاضها مع مانشستر يونايتد حتى الآن.