كيف أعاد زيدان ريال مدريد مرة أخرى للاقتراب من لقب الدوري الإسباني؟
كيف أعاد زيدان ريال مدريد مرة أخرى للاقتراب من لقب الدوري الإسباني؟كيف أعاد زيدان ريال مدريد مرة أخرى للاقتراب من لقب الدوري الإسباني؟

كيف أعاد زيدان ريال مدريد مرة أخرى للاقتراب من لقب الدوري الإسباني؟

لا يعتمد الكثيرون على عواطفهم في اتخاذ القرارات بل يفضلون اللجوء إلى حكمة العقل خاصة في القرارات الصعبة والمصيرية، لذلك عندما أرجع الفرنسي زين الدين زيدان قرار العودة لتدريب ريال مدريد في، مارس/آذار 2019،بعد 9 شهور من استقالته، لدافع الحب شكك الكثيرون بقراره.

وقال المدير الفني الفرنسي، الذي يحتفل، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ48، حينها:"عندما اتصل بي الرئيس، فلورنتينو بيريز، كان أول شيء فكرت فيه هو العودة، وهذا يوم مهم وأنا هنا لأنني أحب هذا النادي حقًا".

وغادر زيدان ريال بعد نجاح غير مسبوق، على الأقل في العصر الحديث، بفوزه بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز مثير للإعجاب نظرًا لعدم احتفاظ أي نادٍ بكأس أوروبا منذ إعادة تسميته في العام 1992.

وكان هناك أيضًا لقب الدوري الإسباني، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الإسباني، لذلك عودته لم تكن لإثبات جدارته أو تحقيق شيء ينقصه. ومع ذلك عاد والنادي خارج سباق الفوز بلقب الدوري، وكذلك دوري أبطال أوروبا، وبعد رحيل كريستيانو رونالدو.

واعترف الأسطورة الفرنسي حينها، قائلًا:"إنه تحد كبير، ولا أفكر في الماضي لأنني لو فعلت ذلك لما كنت سأعود. لقد عدت بطاقة متجددة بعد 9 أشهر، ومستعد للتجربة مرة أخرى نظرًا ما يعنيه تدريب ريال مدريد وأن أكون في هذا النادي الرائع".

وذكر تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، أن قرار عودة زيدان قوبل بالكثير من الإثارة، ولكن لم يكن هناك تحسن فوري في النتائج أو العروض، حيث استمر اهتزاز الدفاع والوسط، بينما تأثر الهجوم برحيل رونالدو إلى يوفنتوس على الرغم من تألق كريم بنزيما ليصبح المهاجم الوحيد صاحب الفاعلية في التشكيلة.



استثمارات كبيرة

كان الاستثمار في الفريق مطلوبًا، الصيف الماضي، والرئيس بيريز لم يكن أبدًا رجلًا يخشى الإنفاق، حيث تعاقد النادي المالكي، وإيدير ميليتاو، وفيرلاند ميندي، ولوكا يوفيتش، وإيدن هازارد، بينما يتابع النادي لاعبين آخرين مثل بول بوغبا.

وكان التحدي بالنسبة لزيدان هو دمج اللاعبين الجدد مع الحرس القديم المتمثل في: داني كارفاخال، وسيرجيو راموس، ورافائيل فاران، وكاسيميرو، وتوني كروس، ولوكا مودريتش، وبنزيما.

وخلال الأسابيع الأولى من الموسم، بدت المهمة صعبة، حيث كان هازارد يعاني من إصابة، ولم يتألق يوفيتش، وظل دفاع ريال مدريد مهتزًا، حيث سكنت شباك الفريق 6 أهداف في أول 4 مباريات بالدوري، وكان لبنزيما دور مهم بتجنب الخسارة.

ومع ذلك، تألق الفريق في دوري الأبطال بفوزه المقنع بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان في بارك دي برينس، وبدا زيدان غير سعيد بعد المباراة، قائلًا:"ما أزعجني هو أننا لم نقدم أداء بكثافة كافية وعلى هذا المستوى من المنافسة، هذا غير ممكن".

وبعد شهر عانى ريال من أول هزيمة له في الدوري، حيث خسر بهدف نظيف أمام ريال مايوركا، وكانت فترة صعبة بالنسبة لزيدان، وتوقعت الصحافة الإسبانية عودة جوزيه مورينيو إلى سانتياغو برنابيو.

قرارات مهمة لزيدان
إشادة مستحقة

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com