القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
وجه النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، صدمة لإسبانيا بتصريحات مثيرة، حيث طالب بسحب التنظيم نسخة كأس العالم 2030 من البلاد؛ بسبب أزمة العنصرية التي يعانيها في الملاعب.
ويُعد فينيسيوس أكثر لاعبي الدوري الإسباني تعرضًا للعنصرية في الملاعب، وهو ما تسبب في إثارة غضبه وسخطه أكثر من مرة.
وتعرض فينيسيوس لإهانات عنصرية كثيرة؛ بسبب لون بشرته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، وتم رصدها بالكاميرات خلال مباريات "الميرنغي" في ملاعب أوساسونا ومايوركا وريال بلد الوليد وبرشلونة.
ويرى اللاعب البرازيلي ضرورة تغيير الأمر في إسبانيا، وإلا سيكون هناك حاجة إلى تغيير مكان إقامة كأس العالم لعام 2030.
وقال فينيسيوس جونيور في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية: "إذا لم يتحسن الوضع مع العنصرية في إسبانيا قبل عام 2030، فيجب نقل كأس العالم إلى مكان آخر".
وأضاف: "لدينا هامش كبير للغاية من أجل التغيير حتى عام 2030، آمل أن تتمكن إسبانيا من التطور وفهم مدى خطورة إهانة شخص بسبب لون بشرته".
وتابع: "إذا لم تتغير الأمور في عام 2030، أعتقد أنه يتعين علينا تغيير مكان كأس العالم، لأنه إذا لم يشعر اللاعب بالراحة أو الأمان في اللعب في بلد يمكن أن يعاني فيه من العنصرية، فإن الأمر يصبح معقدًا للغاية".
وأوضح: "أريد أن أفعل كل ما هو ممكن لتغيير الأمور، لأن هناك الكثير من الناس في إسبانيا، وهم الأغلبية، ليسوا عنصريين، إنها مجموعة صغيرة تؤثر في صورة بلد من الجيد جدًّا العيش فيه".
وأبرز: "أنا أحب اللعب لريال مدريد، وأحب إسبانيا، والبلد يتمتع بالظروف الأفضل للعيش فيها بالنسبة لي ولعائلتي، نحن نأمل أن تتحسن الأمور".
واستطرد: "في النادي نتحدث عن ذلك كثيرًا، ليس أنا فقط، ولكن جميع اللاعبين قالوا إنه إذا حدث ذلك (موقف عنصري) في المرة المقبلة سيتعين علينا جميعًا مغادرة الملعب، حتى يضطر كل الأشخاص الذين أهانونا إلى دفع عقوبة أكبر بكثير".
وأردف: "في الوقت الحاضر، ربما لا يزال بعض المشجعين عنصريين، لكنهم يخشون التعبير عن أنفسهم في ملعب كرة القدم، وفي الأماكن التي توجد بها العديد من الكاميرات، وبهذا سنحد من العنصرية، شيئًا فشيئًا".
واختتم: "بالطبع، لن نتمكن من وضع حد لذلك، لكنني سعيد بالفعل؛ لأنني قادر على تغيير عقلية إسبانيا".
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا كأس العالم بالمشاركة مع المغرب والبرتغال.
