عاد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليثير من جديد قضية "إساءته المزعومة" لنجم الفريق كريستيان إريكسن بعد تصريحات فجّرت موجة من الجدل الأسبوع الماضي.
وعقب التعادل (2 ـ 2) بين مانشستر يونايتد ومضيفه إيفرتون، اليوم السبت، في الجولة 26 من البريمرليغ، تجاوز أموريم، الذي يعاني من النتائج المخيبة للآمال في تجربته مع فريق الشياطين الحمر، الحديث عن المباراة، وكشف موقفه من الجدل الذي تسببت فيه تصريحاته الأسبوع الماضي حول غياب الدانماركي إريكسن عن تشكيلة الفريق منذ فترة طويلة.
وتغيّب كريستيان إريكسن عن أغلب مباريات المان يونايتد تحت قيادة أموريم، وآخرها اليوم ضد إيفرتون عندما لازم دكة البدلاء، وقبلها بأسبوع تغيّب بسبب المرض في مواجهة فريقه السابق توتنهام (0 ـ1).
وصرّح أموريم، الأحد الماضي، أن لاعبه "يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة، لا بد أن نراقب دقات القلب، ويبدو أن ذلك من تبعات إصابته بأزمة قلبية في 2021 مع منتخب الدانمارك في يورو".
وأثارت تصريحات أموريم جدلا واسعا وموجة من الغضب في أوساط مشجعي مانشستر يونايتد والجماهير الدانماركية؛ باعتبار أنه أثار حادثة قديمة، كما أنها لا صلة لها بدوافع غياب إريكسن عن مباراة توتنهام.
وعقب مواجهة إيفرتون، قدّم البرتغالي أموريم اعتذراه لمحبي إريكسن قائلا إنه لم يكن يقصد بالمرة الإساءة إلى النجم الدانماركي.
وتابع: "لقد كان سوء تفاهم وأريد أن أكون واضحا للغاية بشأنه، وأعتذر على ذلك، إنه يتمتع بصحة جيدة وجاهز للعب لسنوات عدة قادمة على مستوى عالٍ".
وأضاف: "أنا محدود في الحديث باللغة الإنجليزية وهذا ما يفسر سوء الفهم".
وكان مانشستر يونايتد قدم أداء متواضعا، لكنه حقق التعادل 2-2 مع مضيفه إيفرتون، اليوم السبت.
وبدا أن يونايتد في طريقه للهزيمة التاسعة في آخر 13 مباراة بالدوري عندما سجل بيتو وعبد الله دوكوري هدفين في الشوط الأول لإيفرتون، لكن برونو فيرنانديز وأوغارتي أدركا التعادل للشياطين الحمر (2 ـ 2).