المقاتلات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة
شن الألماني إلكاي غوندوغان، نجم مانشستر سيتي، هجوما على زملائه بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام يوفنتوس في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء أمس الأربعاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وسجل دوسان فلاهوفيتش ووستون ماكيني ليقودا يوفنتوس للفوز بهدين دون رد على مانشستر سيتي المتعثر في دوري أبطال أوروبا، موجها ضربة قوية للفريق الإنجليزي لحسم مقعد في المراكز الثمانية الأولى في المسابقة الأوروبية الأبرز للأندية.
واصل فريق المدرب بيب غوارديولا، الأداء المخيب للآمال بعدما فاز مرة واحدة في آخر 10 مباريات في كل المسابقات.
وقال غوندوغان في تصريحات إعلامية عقب المباراة: "ما حدث أمر مخيب للآمال للغاية، أتيحت لنا فرص لتسجيل بعض الأهداف ولكن في الوقت الحالي يبدو الأمر وكأن كل هجمة نستقبلها خطيرة للغاية".
وأضاف: "لا أعرف، لدي شعور بأننا في بعض الأحيان نتعامل مع المواجهات الثنائية باستخفاف، فبدلاً من اللعب ببساطة، نعقد الأمور ونفتقد التوقيت المناسب لتسديد الكرة، نفقد الكرة ونمنحهم هجمات مرتدة كل فرصة علينا تصبح هدفا ولا أعلم السبب، هذا شيء خطير جدًا، في الوقت الحالي لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لنا".
وتابع: "من الواضح أنها مشكلة ذهنية أيضًا، يمكنك أن ترى ذلك، في بعض الأحيان، نفقد الكرة في حركة واحدة، ونخسر المواجهات الثنائية ونرى أننا نتراجع على الفور، ونفقد الإيقاع، وهم قادرون على كسر إيقاعنا بأسهل الأشياء، إنهم لا يحتاجون حتى إلى فعل الكثير".
وأردف: "عليك أن تفعل الأشياء البسيطة بأفضل ما يمكن، اعمل بجد مرة أخرى، هذه هي الطريقة التي تستعيد بها ثقتك، حتى في المباراة إذا أخطأت في شيء، من خلال القيام بأشياء صغيرة وبسيطة تستعيد ثقتك سريعًا، لكننا دائمًا نفعل الأشياء الخاطئة".
وواصل: "أشعر أننا نعرف بالضبط ما الخطأ الذي يحدث، إذا نظرت إلى معظم المباريات حتى الأمس، لم نلعب بشكل سيئ، صنعنا فرصًا، فقط أهدرنا فرصة التسجيل، في هذا النوع من المباريات إذا أهدرت فرصة واحدة، فليس من السهل العودة".
واختتم: "الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله الآن، هو كل لاعب يحتاج إلى مراجعة نفسه، لتقديم أداء أفضل، كيف يمكن للاعب أن يضحي بشكل فردي أكثر للمساهمة في الفريق حتى نتمكن من العودة جماعيًّا إلى طريقنا".
ومع تبقي مباراتين على نهاية مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، يحتل يوفنتوس المركز الـ14 في جدول الترتيب، بينما تراجع سيتي إلى المركز الـ 22، على بعد ثلاثة مراكز فقط من توديع البطولة.
وينص نظام البطولة الجديد على تأهل أفضل ثماني فرق بعد ثماني جولات من مرحلة الدوري مباشرة إلى دور الـ16، وستخوض الفرق من المركز التاسع إلى 24 دورًا فاصلًا من مباراتين، ليكمل الفائز عِقد الفرق في دور الـ16.
ومنذ بداية نوفمبر، استقبل سيتي 21 هدفًا في جميع المسابقات أكثر من فريق آخر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وهذه النتائج المتواضعة هي الأسوأ في مسيرة غوارديولا التدريبية الرائعة.
ويلعب سيتي في الجولة المقبلة من المسابقة أمام مضيفه باريس سان جيرمان في الـ22 من الشهر المقبل، فيما يحل يوفنتوس ضيفًا على بروج في الـ21 من الشهر نفسه.