يلعب الأهلي السعودي مباراة مهمة، يوم الجمعة المقبل، أمام نظيره الأخدود في الجولة الثامنة من عمر بطولة دوري روشن للمحترفين.
تأتي المباراة في ظل فترة استفاقة واضحة للأهلي ونجومه في كافة البطولات، وبالتحديد في دوري أبطال آسيا للنخبة مؤخرًا، بعد الفوز على الوصل الإماراتي بهدفين نظيفين والريان القطري بهدفين لهدف وتصدر المجموعة الغربية بجوار الهلال.
فريق يحتاج للثقة
يعد "الراقي" في حاجة كبيرة إلى كسب الثقة في الدوري السعودي، في ظل البداية السيئة له وموقفه المحبط في جدول الترتيب حتى هذه اللحظة.
يتواجد الأهلي في المركز السابع في ترتيب البطولة، ولم يفز سوى في 3 مباريات فقط، ولا يتحمل إمكانية فقدان المزيد من النقاط قبل حلول شهر نوفمبر.
خصم في حالة سيئة
سيكون خصم الأهلي في تلك المباراة هو واحدًا من أكثر فرق الدوري السعودي تراجعًا في الوقت الحالي، في الواقع هو ثاني أسوأ فريق في ترتيب البطولة على الإطلاق وهو الخلود.
يحتل الأخدود المركز الـ17 في ترتيب الدوري السعودي، ولم يفز سوى في مباراة واحدة فقط حتى الآن، وجاءت أمام متذيل الترتيب الفتح، الذي بدوره كان فاز على الأهلي في بداية الدوري.
لكن يجب ألّا يَخدع ذلك الأهلي، فـ"الراقي" لا يسقط سوى أمام أكثر الفرق تقديمًا للمستويات المتواضعة هذا الموسم، وفعل ذلك كما أوضحنا أمام المتذيل الفتح في بطولة الدوري السعودي، كما غادر كأس خادم الحرمين الشريفين أمام فريق دوري يلو، الجندل.
تصريحات استفزت "الراقي"
شهدت الأسابيع الماضية بعض التصريحات التي استفزت جماهير الأهلي بالتحديد من قبل رئيس نادي الأخدود، السيد سامي آل فاضل، الذي خرج علنًا وتحدث عن النتائج السابقة بين الفريقين.
وقال آل فاضل: "جماهير الأهلي متحفزة لمواجهتنا بسبب تاريخ المواجهات بيننا وبينهم، هناك حساسية عالية من جانب جماهيرهم ربما لأنهم يرون إدارتنا أفضل منهم".
وأضاف: "نحن نحقق الانتصارات على الأهلي لأننا نملك إدارة أفضل منهم، في النهاية سنخوض مباراة مقابل ثلاث نقاط فقط".
فرصة جيدة للانتقام
يعد تاريخ مواجهات الفريقين بمثابة جدارية لتخليد انتصارات الأخدود على الأهلي، ففي أربع مباريات بين الفريقين فاز الأخير في 3 مناسبات.
وكان الفوز حليفًا للأهلي مرة واحدة فقط، في الدوري السعودي الموسم الماضي بأقدام فرانك كيسييه في اللحظات الأخيرة، بالتحديد في الدقيقة 90 +6.
خسر "الراقي" 3 مباريات من الأخدود، بنتائج 3-2 في دوري روشن، و4-1 و2-0 في دوري يلو عندما لعبا معًا هناك.
وتعد تلك فرصة مثالية للأهلي لتحقيق الانتقام المرغوب، في ظل التراجع الواضح لفريق الأخدود والتحسن الكبير للأهلي مؤخرًا.