كشفت تقارير إخبارية قريبة من مانشستر يونايتد أن إعلان ماركوس راشفورد مغادرة النادي تسببت في حدوث تصدع داخل الفريق، مما أدى إلى فقدان الدعم من زملائه في غرفة الملابس.
وفاجأ المهاجم البالغ من العمر 27 عامًا زملاءه اللاعبين يوم الثلاثاء الماضي بإعلانه أنه يستعد لـ "تحدٍ جديد" بعد استبعاده من الفريق لمباراة ديربي مانشستر أمام السيتي.
واستجاب اليونايتد لغياب راشفورد قبل أن يحقق فوزا هاما عندما قلب تأخره 1-0 إلى فوز 2-1، بفضل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع من أماد ديالو.
ووفقًا لصحيفة The Sun، ازدادت التوترات عندما أجرى راشفورد مقابلة غير مصرح بها خلال زيارة غير متوقعة لمدرسته الابتدائية السابقة وخلال الزيارة، قال: "أعتقد شخصيًا أنني مستعد لتحد جديد".
وقال مصدر لصحيفة الصن: "بعض اللاعبين منزعجون حقًا مما قاله ماركوس ولماذا اختار أن يقول ذلك في ذلك الوقت". وأضافوا: "كانوا جميعًا في حالة من النشوة بعد الفوز على سيتي".
وأضافت:"لم يعد لديه الكثير من الأصدقاء المقربين لراشفورد في الفريق بعد رحيل أمثال بول بوجغبا وجيسي لينجارد، لذلك فهو هادئ جدًا ولا يتصرف كقائد حقًا، لكنه لا يبدو مهتمًا، على الرغم من وجوده في الفريق الأول لمدة ثماني سنوات".
وفي المقابل نشر الأرجنتيني أليخاندرو غارناشو على حسابه بمنصة إكس مقطعا تضمن إشادة لمكانة زميله في فريق الشياطين الحمر.
وفي غياب راشفورد تلقى مانشستر يونايتد أمس الأحد خسارة ثقيلة أمام بورنموث (3 ـ0) ليتراجع إلى المركز 13 برصيد 22 نقطة في 17 مباراة.
وتضاءلت طموحات مانشستر يونايتد في خوض مسابقة دوري أبطال أوروبا العام القادم للموسم الثاني على التوالي بابتعاده 17 نقطة كاملة عن المتصدر ليفربول.